استعدادات لنشر قوة دولية في غزة مطلع نوفمبر

وسط تهديدات إسرائيلية متجددة بالعودة إلى العمليات العسكرية، تتسارع الخطوات لتشكيل قوة دولية تراقب الوضع في قطاع غزة، بهدف ضمان تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
ووفقًا لصحيفة «معاريف» الإسرائيلية، يجري حاليًا إعداد هذه القوة الدولية لتولي مهامها مطلع شهر نوفمبر المقبل، بالتزامن مع بدء المرحلة الثانية من الانسحاب الإسرائيلي من القطاع.
وتشير المصادر إلى أن القوة ستعمل بناءً على الضمانات المتفق عليها بين الطرفين، وقد يصل عدد أفرادها إلى 1000 جندي على الأقل، بدلًا من 500 كما كان مقترحًا في البداية.
ويركز الدور الرئيسي للقوة الدولية على فرض الأمن والنظام في غزة، والإشراف على عمل آلاف العناصر الأمنية الفلسطينية التي ستدخل القطاع تدريجيًا بعد إكمال تدريبها في مصر والأردن.
وفي سياق متصل، وصل وفد من الاتحاد الأوروبي يضم خبراء من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا إلى المنطقة، بهدف إعادة تفعيل معبر رفح الحدودي.
وكانت محادثات جديدة قد انطلقت بين الوسطاء وحماس وإسرائيل للتباحث حول المرحلة الثانية من الاتفاق، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التوصل إلى اتفاق حول المرحلة الأولى من خطة غزة، والتي تتضمن نشر قوة رقابة دولية في النقاط الحدودية والمعابر ومواقع التماس لمنع تجدد العمليات العدائية والإبلاغ عن أي خروقات محتملة.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/politics/2217895?ref=rss&format=simple&link=link











