منوعات

بلدية فرنسية تعيد تدوير القبور القديمة لمساعدة محدودي الدخل

في خطوة فريدة، أطلقت بلدية «بوِيه» الفرنسية مشروعا لإعادة استخدام القبور القديمة، في مبادرة تهدف إلى توفير مدفن لائق للعائلات ذات الدخل المحدود، بعيدًا عن أي أهداف ربحية.

وتأتي المبادرة في ظل الجدل الدائر حول التكاليف الباهظة لخدمات الجنازات، حيث تسعى البلدية إلى تخفيف الأعباء المالية على الأسر الأكثر احتياجًا، وتأمين “العدالة الاجتماعية أمام الموت”.

وتوضح البلدية أن معظم عقود المقابر في فرنسا محددة المدة، تتراوح بين 30 و 50 عامًا، وبعد انتهائها تعود ملكية القبر إلى البلدية. وقبل إعادة استخدام القبور، يتم اتباع إجراءات دقيقة للتواصل مع الورثة المحتملين، وإعادة تأهيل القبر بشكل كامل، ونقل رفات الموتى إلى مقبرة جماعية مخصصة.

ويؤكد رئيس بلدية «بوِيه»، باسكال لوغيه، أن الهدف هو “إتاحة الدفن الكريم للجميع”، حيث يمكن منح القبور الفخمة، التي قد تصل قيمتها إلى 12 ألف يورو، مجانًا للعائلات التي لا يتجاوز دخلها الشهري 800 يورو. بينما يمكن للعائلات الأخرى الحصول على قبر معاد تدويره بسعر لا يتجاوز 1000 يورو، بالإضافة إلى رسوم رمزية للتخصيص. وحتى الآن، استفادت 15 مقبرة من هذا النظام، وأبدت عائلتان اهتمامهما بالمبادرة.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/variety/na/2217804?ref=rss&format=simple&link=link

زر الذهاب إلى الأعلى