السعودية تعزز البحث العلمي والابتكار تحقيقا لرؤية 2030
تولي المملكة العربية السعودية اهتمامًا بالغًا بالعلم والعلماء، إيمانًا منها بأهمية البحث العلمي كمحرك رئيسي للانتقال إلى اقتصاد مزدهر قائم على المعرفة والابتكار.
وتهدف رؤية 2030 إلى دعم البحث والتطوير في شتى المجالات، وربطها بأهداف التنمية الوطنية، بالإضافة إلى دعم الباحثين السعوديين ورفع مستوى جودة التعليم العالي، وتعزيز التعاون الدولي في المجالات العلمية المختلفة.
ويأتي حصول البروفيسور عمر ياغي على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2025، ليجسد الدعم الشامل الذي تقدمه الدولة لمنظومة البحث والتطوير والابتكار، وللعلماء والباحثين في مختلف التخصصات.
وأكد مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة أن السعودية اتخذت العديد من الإجراءات والمبادرات لتعزيز الابتكار والبحث العلمي، مثل إنشاء مراكز العلوم والتقنية والبحوث العلمية والتوسع فيها في مختلف الجامعات.
كما شملت تلك الإجراءات إنشاء مراكز المعرفة في مختلف المناطق، وتوفير الدعم اللازم للباحثين والمبتكرين والموهوبين، وإطلاق المسابقات المتنوعة، وتحفيز الشباب وإشراكهم في المنافسات العلمية على المستويين المحلي والدولي.
وتتوسع المملكة في المناهج المستقبلية التي تشمل الطاقة المتجددة، والتقنية، والزراعة، والبيئة، والصحة، والتعليم، إيمانًا منها بأن السباق نحو المستقبل والسعي الجاد إلى الآفاق الجديدة هو منهج سعودي ثابت لا تراجع عنه.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/local/2217774?ref=rss&format=simple&link=link











