صلح بين عصام صاصا وأطراف خناقة ملهى المعادي

نجح مكتب قانوني في القاهرة في عقد جلسة صلح بين مطرب المهرجانات عصام صاصا ومدير أعماله معاذ وليد من جهة، ومالك ملهى ليلي وأفراد الأمن من جهة أخرى، وذلك على خلفية المشاجرة التي وقعت بينهم مؤخراً في ملهى ليلي بكورنيش المعادي، والتي أثارت ضجة إعلامية كبيرة.
وأكد فريق الدفاع عن صاصا، المكون من المحاميين مصطفى توفيق وحسام يوسف، أن الخلاف بدأ بسبب إصرار المطرب على إدخال أحد أصدقائه إلى الملهى، مما أدى إلى سوء تفاهم مع أفراد الأمن وتطور الأمر إلى مشاجرة مؤسفة بين الطرفين.
وأضاف الدفاع أن الطرفين قررا توكيل محامين لإعادة فتح التحقيق أمام النيابة العامة، وذلك لتوضيح ملابسات الحادث وتقديم الأدلة التي تثبت أن ما حدث لم يكن “بلطجة” كما ورد في محضر الشرطة، بل مجرد مشادة كلامية عابرة تم احتواؤها وإنهاؤها بالتراضي بين جميع الأطراف المعنية.
يذكر أن نيابة دار السلام قد قررت في وقت سابق إخلاء سبيل عصام صاصا ومدير أعماله ومالك الملهى و11 آخرين بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه لكل متهم، وذلك بعد اتهامهم بارتكاب أعمال شغب وبلطجة وتعطيل حركة المرور نتيجة المشاجرة التي شهدها كورنيش المعادي.
وكشفت التحريات الأولية أن المشاجرة بدأت داخل الملهى أثناء استعداد صاصا لتقديم فقرته الغنائية، ثم تطورت إلى اشتباك بالأيدي امتد إلى خارج المكان، مما تسبب في حالة من الفوضى أمام الملهى.
وزادت الأمور تعقيدًا عندما حاول أحد الأشخاص مطاردة صاصا بدراجة نارية أثناء مغادرته المكان بسيارته، وقام بإلقاء الدراجة أمام السيارة، مما أدى إلى اصطدام صاصا بها وتحطم السيارة وانفجار الوسائد الهوائية، ليضطر المطرب إلى مغادرة موقع الحادث سيرًا على الأقدام واستقلال سيارة أخرى.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/culture/art/2217679?ref=rss&format=simple&link=link











