منوعات

من السجن إلى المنفى تيخانوفسكي يواجه تحول زوجته إلى رمز للمعارضة في بيلاروسيا

بعد قضاء خمس سنوات في السجن والعزلة، وجد سيرجي تيخانوفسكي أن زوجته سفيتلانا تيخانوفسكايا، التي كانت ربة منزل، قد أصبحت الوجه البارز للثورة البيلاروسية في مواجهة الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، وهي تقود هذه الحركة من المنفى.

لم تتوقع سفيتلانا قط أن تكون في موقع القيادة، لكن الظروف دفعتها إلى حمل راية المعارضة بعد اعتقال زوجها. تحولت من امرأة عادية إلى شخصية سياسية بارزة تخاطب المحافل الدولية وتتحدى ما تعتبر واحدة من أعتى الديكتاتوريات في أوروبا.

عاد سيرجي ليواجه واقعًا مريرًا، ليس فقط نظامًا قمعيًا، بل أيضًا تحديات في استعادة الروابط الأسرية، حيث لم تعد ابنته الصغيرة تتعرف عليه. تبدأ رحلة صعبة لإعادة بناء هذه العلاقات الأسرية في خضم الصراعات السياسية المتصاعدة.

يسعى الزوجان إلى حشد الدعم الغربي المستمر للضغط على نظام لوكاشينكو. ومع ذلك، تعقد الصراعات الدولية المعقدة ورغبة بعض الأطراف في الحفاظ على علاقات مع روسيا هذه المهمة، في حين أن هناك الآلاف من الأسرى السياسيين ينتظرون الإفراج عنهم.

خلف كل احتجاج، هناك قصص مؤثرة لعائلات تكافح، وأطفال يحرمون من آبائهم، وأسرى يعانون من ظروف غير إنسانية. تواصل سفيتلانا جولاتها المكثفة بين المؤتمرات الدولية لإبقاء القضية البيلاروسية على رأس جدول الأعمال العالمي، ساعيةً إلى تحقيق العدالة والحرية لشعبها.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/variety/na/2217636?ref=rss&format=simple&link=link

زر الذهاب إلى الأعلى