منوعات

جامعة الملك عبدالعزيز صرح أكاديمي شامخ نحو التميز العالمي

تواصل جامعة الملك عبدالعزيز مسيرتها كصرح أكاديمي بارز في المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها عام 1967، حيث تقدم برامج تعليمية متنوعة وتستقطب الطلاب من داخل المملكة وخارجها، لتصبح في مصاف الجامعات المرموقة إقليميًا ودوليًا.

الجامعة التي تأسست في جدة كمؤسسة أهلية، انضمت إلى منظومة التعليم العالي الحكومي عام 1971، مما ساهم في توسعها وتقديمها لتخصصات متنوعة تخدم سوق العمل.

وتضم الجامعة كليات عديدة تشمل الطب، الهندسة، الاقتصاد والإدارة، العلوم، الحاسبات وتقنية المعلومات، الآداب والعلوم الإنسانية، الحقوق، وعلوم البحار.

وتولي جامعة الملك عبدالعزيز اهتمامًا كبيرًا بالبحث العلمي والابتكار، من خلال مراكز بحثية متخصصة في مجالات متنوعة مثل الطاقة المتجددة والعلوم الطبية، كما تشجع الجامعة أعضاء هيئة التدريس والطلاب على نشر أبحاثهم في مجلات علمية عالمية، ما ساهم في ارتفاع تصنيفها الدولي.

وحققت الجامعة مراكز متقدمة في تصنيفات QS والتايمز للتعليم العالي، وتعد ضمن أفضل 200 جامعة عالميًا في مجالات عدة، مما يعكس قوة برامجها وجودة مخرجاتها.

كما أطلقت الجامعة منصات تعليمية رقمية متطورة تتيح للطلاب متابعة المحاضرات وتقديم الاختبارات إلكترونيًا، وقد كان لهذا الدور أهمية خاصة خلال جائحة كورونا.

ولا يقتصر دور الجامعة على الجانب الأكاديمي، بل توفر بيئة متكاملة للطلاب من خلال المكتبات الجامعية، السكن، الأنشطة الثقافية والفنية، والأندية الرياضية، بالإضافة إلى برامج دعم خاصة للطلاب الموهوبين وذوي الهمم.

وتبني الجامعة شراكات مع جامعات ومؤسسات بحثية عالمية لتعزيز التبادل الأكاديمي وتطوير البرامج المشتركة، وتسعى إلى خدمة المجتمع من خلال برامج توعوية ودورات تدريبية ومبادرات مجتمعية.

وفي إطار رؤية السعودية 2030، تسعى جامعة الملك عبدالعزيز إلى توسيع نطاق تخصصاتها وزيادة مساهمتها في الاقتصاد المعرفي، وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للبحث والتطوير.

وقد حققت إنجازات بارزة منها الحصول على مراكز متقدمة في البحث العلمي إقليميًا، وتطوير مستشفى جامعي متكامل، وتنظيم مؤتمرات دولية كبرى، وإطلاق مبادرات لدعم ريادة الأعمال بين الطلاب.

المصدر: https://www.matnnews.com/248025

زر الذهاب إلى الأعلى