جامعة الملك عبدالعزيز صرح أكاديمي رائد نحو العالمية ورؤية 2030
تعتبر جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، التي تأسست عام 1967، صرحًا أكاديميًا بارزًا في المملكة العربية السعودية، حيث بدأت كمؤسسة أهلية قبل أن تتحول إلى جامعة حكومية متكاملة عام 1971.
تضم الجامعة كليات متنوعة تشمل الطب، والهندسة، والاقتصاد والإدارة، والعلوم، والحاسبات وتقنية المعلومات، والآداب والعلوم الإنسانية، والحقوق، وعلوم البحار، ما يجعلها وجهة للطلاب من داخل المملكة وخارجها، وتواكب الجامعة احتياجات سوق العمل وتطلعات رؤية السعودية 2030.
تولي جامعة الملك عبدالعزيز اهتمامًا بالغًا بالبحث العلمي والابتكار، إذ تمتلك مراكز بحثية متخصصة في مجالات حيوية مثل الطاقة المتجددة والعلوم الطبية والبيئة، وتشجع الجامعة أعضاء هيئة التدريس والطلاب على نشر أبحاثهم في المجلات العلمية العالمية المرموقة، مما ساهم في تعزيز مكانتها الدولية.
وقد حققت الجامعة مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية، مثل تصنيف QS وتصنيف التايمز للتعليم العالي، مما يؤكد جودة برامجها الأكاديمية ومخرجاتها البحثية المتميزة، وتتبنى الجامعة التعليم الإلكتروني، الذي أثبت فعاليته خلال جائحة كورونا في ضمان استمرارية العملية التعليمية.
تتميز الجامعة بتقديم خدمات طلابية شاملة، تشمل مكتبات ضخمة، وسكنًا جامعيًا مجهزًا، وأنشطة ثقافية وفنية ورياضية متنوعة، وبرامج دعم للطلاب الموهوبين وذوي الهمم، كما تعزز الجامعة الشراكات الدولية والتبادل الطلابي مع جامعات ومؤسسات بحثية عالمية، بهدف تطوير البرامج الأكاديمية ونقل الخبرات.
وتؤدي جامعة الملك عبدالعزيز دورًا مجتمعيًا هامًا، من خلال تقديم برامج توعوية ودورات تدريبية ومبادرات مجتمعية، والمشاركة في مشاريع بحثية وخدمية تهدف إلى معالجة قضايا محلية مثل البيئة والصحة والتنمية الاجتماعية، وفي إطار رؤية السعودية 2030، تسعى الجامعة إلى التوسع في تخصصاتها وبرامجها، وزيادة مساهمتها في الاقتصاد المعرفي، وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للبحث والتطوير.
المصدر: https://www.matnnews.com/248028
