عربي

مقتل صحفي باشتباكات بين الشرطة وعائلة دغمش في غزة

أعلنت مصادر طبية في مستشفى المعمداني بغزة عن وصول جثمان الصحفي والناشط الإعلامي صالح الجعفراوي، الذي لقي حتفه بعدة رصاصات أثناء تغطيته اشتباكات بين عائلة دغمش وعناصر من الشرطة في حي الصبرة غرب مدينة غزة.

وفي سياق متصل، صرح مصدر أمني بأن الأجهزة الأمنية في غزة قد بدأت خطة أمنية تهدف إلى معالجة الانفلات الأمني وضبط الخارجين عن القانون في حي الصبرة، بينما أفاد شهود عيان بوقوع اشتباكات عنيفة أسفرت عن إصابات في صفوف عناصر الأمن التابعين لحماس.

كما أشارت التقارير إلى إصابة نعيم نعيم، نجل القيادي في حركة حماس باسم نعيم، واصفة حالته بالحرجة. وقد وقعت هذه الاشتباكات بعد ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بناءً على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، حيز التنفيذ.

من جهة أخرى، كثفت حركة حماس من تواجدها الأمني والعسكري في المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي، حيث نشرت أكثر من 7 آلاف عنصر في مختلف مناطق القطاع، خاصة في أحياء غزة وخان يونس والمنطقة الوسطى. كما شوهدت وحدات من كتائب القسام والشرطة العسكرية وهي تعيد نصب الحواجز وتسيير الدوريات المسلحة.

وفي تطور آخر، اقتحمت قوة كبيرة تابعة لحماس مربع عائلة دغمش، وذلك على خلفية توتر أمني نجم عن رفض بعض أفراد العائلة تسليم أسلحة أو عناصر ملاحقين، وقد شهدت العملية إطلاق نار كثيف واعتقالات، وسط محاولات من الوجهاء لاحتواء الموقف.

وأكد مصدر أمني أن التعليمات الحالية تركز على ثلاثة ملفات رئيسية، وهي العملاء واللصوص ومثيرو المشاكل من العائلات وقطاع الطرق، مضيفًا أنه فيما يخص عائلة المجايدة، فقد تم إرسال وسطاء كثر لتسوية الأمور، بمن فيهم شخصيات قيادية في حركة الجهاد الإسلامي.

وأشار المصدر الأمني إلى أنه تم تسليم أشخاص قاموا بإثارة الفوضى والفلتان وأيديهم ملطخة بالدماء، وأنه يجب عليهم تسليم أسلحتهم قبل التوصل إلى أي حل نهائي، مؤكدًا أنه لا يوجد حتى الآن توجه نحو التعامل الأمني مع عائلة المجايدة، في الوقت الذي تستعد فيه العائلة للاستجابة للنظام.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/politics/2217462?ref=rss&format=simple&link=link

زر الذهاب إلى الأعلى