ماكرون لروسيا عواقب وخيمة في حال عدم التفاوض بشأن أوكرانيا

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب مباحثاته مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعم بلاده الثابت لأوكرانيا في مواجهة التصعيد الروسي، مشدداً على ضرورة إنهاء الحرب.
وحذر ماكرون روسيا من عواقب وخيمة إذا استمرت في رفض التفاوض ومواصلة هجماتها العسكرية على كييف، معرباً عن إدانة فرنسا الشديدة للضربات الروسية على البنية التحتية الأوكرانية، والتي تهدد حياة المدنيين مع اقتراب فصل الشتاء.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن بلاده تعمل مع حلفائها لتوفير مساعدات عاجلة لاستعادة الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والتدفئة، مجدداً التزام فرنسا بدعم أوكرانيا عبر “تحالف المتطوعين”، ومؤكداً وقوف بلاده إلى جانب الشعب الأوكراني في هذه الأزمة.
وفي سياق متصل، كشفت تقارير إعلامية عن أن واشنطن قدمت دعماً استخباراتياً لكييف خلال الأشهر الماضية، ساعدها في تنفيذ ضربات بعيدة المدى استهدفت منشآت روسية للطاقة، وذلك في إطار جهد منسق لإضعاف الاقتصاد الروسي وإجبار الرئيس فلاديمير بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، نقلاً عن مسؤولين أوكرانيين وأمريكيين، أن هذا الدعم الاستخباراتي الأمريكي كان حاسماً في تمكين القوات الأوكرانية من ضرب مصافٍ نفطية ومنشآت طاقة تقع على مسافات بعيدة عن خطوط القتال، وأن الدعم الأمريكي تصاعد منذ منتصف الصيف الماضي وكان له دور كبير في إنجاح ضربات سابقة.
وأشار ماكرون إلى أن الاتفاق الأخير في غزة يبعث على الأمل في تحقيق السلام بالشرق الأوسط.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/politics/2217408?ref=rss&format=simple&link=link











