منوعات

عادات خاطئة قد تقلل فعالية لقاح الأنفلونزا

مع اقتراب موسم الأنفلونزا، يزداد الإقبال على اللقاح السنوي للوقاية من المرض، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات مثل كبار السن والحوامل وأصحاب المناعة الضعيفة، والذين يمكن أن يقلل التطعيم من خطر إصابتهم بالأنفلونزا بنسبة تزيد على 50%.

إلا أن بعض العادات اليومية قد تؤثر سلبًا على فعالية اللقاح أو تزيد من الشعور بالآثار الجانبية بعد التطعيم، ويحذر الأطباء من أن بعض الممارسات الشائعة قد تحد من استجابة الجسم للقاح أو تتسبب في تفاقم الأعراض.

فمن بين هذه العادات تناول مسكنات الألم التي قد تعيق الاستجابة المناعية، حيث تشير الدراسات إلى أن الأدوية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين قد تثبط الالتهاب الضروري لإنتاج الأجسام المضادة.

وعلى الرغم من أن الباراسيتامول يعتبر آمنًا لتخفيف الآثار الجانبية الخفيفة مثل ألم الذراع أو الحمى المنخفضة، إلا أن الأطباء ينصحون بتجنبه قبل التطعيم لأنه قد يقلل من فعالية اللقاح، كما ربطت دراسة طويلة الأمد شملت أكثر من نصف مليون شخص فوق 65 عامًا الاستخدام المنتظم للباراسيتامول بزيادة مخاطر القرحة المعوية وفشل القلب وأمراض الكلى.

وينصح الخبراء بتناول المسكنات بأقل جرعة ممكنة وعند الضرورة القصوى فقط.

كما أن تناول الكحول قد يزيد من الشعور بالمرض بعد التطعيم، فالإفراط في الشرب يضعف جهاز المناعة ويجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، بالإضافة إلى أن الكحول مدر للبول، مما قد يسبب الجفاف ويؤخر إنتاج الأجسام المضادة ويقلل من فعالية اللقاح.

وعلى صعيد التمارين الرياضية، يُنصح بتجنب التمارين الشاقة ليوم أو يومين بعد التطعيم لأنها قد تزيد من التعب والصداع، في حين أن النشاط المعتدل مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة لمدة 90 دقيقة بعد اللقاح قد يعزز إنتاج الأجسام المضادة دون زيادة في الآثار الجانبية، وذلك وفقًا لدراسة أجريت عام 2022.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/variety/na/2217385?ref=rss&format=simple&link=link

زر الذهاب إلى الأعلى