شرم الشيخ تستعد لقمة سلام تاريخية بحضور دولي لإنهاء حرب غزة

تستعد مدينة شرم الشيخ لاستضافة قمة سلام دولية، غدًا الاثنين، بحضور قادة ووفود من أكثر من 20 دولة، وذلك في ظل إجراءات أمنية مشددة.

وتهدف القمة التي يترأسها بشكل مشترك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة وتعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وتأتي هذه القمة في إطار جهود ترمب لتحقيق السلام وإنهاء النزاعات حول العالم.

وقد تلقت العديد من الدول دعوات لحضور القمة، حيث أكدت الرئاسة الفرنسية مشاركة الرئيس إيمانويل ماكرون، كما أعلنت حكومتا إسبانيا وإيطاليا مشاركة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.

وأعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر حضوره القمة، فيما أكد متحدث باسم الحكومة الألمانية توجه المستشار فريدريش ميرتس إلى مصر للمشاركة في مراسم توقيع خطة وقف إطلاق النار في غزة. وأفادت قناة “إن تي في” التلفزيونية التركية بأن الرئيس رجب طيب أردوغان سيسافر إلى مصر لحضور القمة، بالإضافة إلى مشاركة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.

وتأتي القمة تمهيدًا لتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، والذي يتضمن تبادل الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين ووقف إطلاق النار في القطاع بعد عامين من الحرب المدمرة.

وبحسب الخطة المقترحة، ستبدأ المرحلة الأولى بالإفراج عن الرهائن وسجناء فلسطينيين بحلول يوم الإثنين. ويتضمن الاتفاق تبادل 47 رهينة متبقية في غزة، إضافة إلى رفات رهينة احتجز في العام 2014، مقابل إفراج إسرائيل عن 250 معتقلاً فلسطينياً محكومين بالسجن المؤبد و1,700 معتقل من سكان غزة احتجزوا منذ اندلاع الحرب.

وفي سياق متصل، أعلنت حركة حماس أنها لن تشارك في التوقيع الرسمي للاتفاق، وسيقتصر الأمر على الوسطاء والمسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/politics/2217365?ref=rss&format=simple&link=link