غزة تستقبل العائدين وترقب قمة شرم الشيخ وإطلاق الرهائن

بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بوساطة أمريكية، تدفق آلاف الفلسطينيين العائدين إلى ديارهم في قطاع غزة، منهم من سلك طريقه سيرًا على الأقدام ومنهم من استقل السيارات والعربات، وشوهدت مشاهد الدمار واسعة النطاق تحل بالمنازل والبنية التحتية.

إسرائيل سحبت قواتها كجزء من المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي يهدف إلى إنهاء الحرب التي خلفت عشرات الآلاف من القتلى و دماراً هائلاً في غزة.

من المقرر أن تنطلق غدًا الاثنين قمة دولية في شرم الشيخ بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وقادة أكثر من 20 دولة، وذلك لإتمام شروط السلام الدائم، بحسب المتحدث باسم الرئاسة المصرية عبدالفتاح السيسي.

وعلى صعيد متصل، تجمع عشرات الآلاف في ساحة الرهائن بتل أبيب للاحتفال بوقف إطلاق النار، وصعد جاريد كوشنر وإيفانكا ترمب وستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، إلى المنصة، وقد شهدت الفعاليات هتافات مؤيدة لترمب وأخرى منددة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

القوات الإسرائيلية أكملت إعادة تمركزها يوم الجمعة، مع الاحتفاظ بالسيطرة على نصف القطاع، وبدأ العد التنازلي للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، والمقرر بحلول ظهر الاثنين.

وبموجب شروط الاتفاق، ستطلق إسرائيل سراح نحو 2000 أسير ومعتقل فلسطيني، وسيتم السماح بدخول مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية والطبية إلى قطاع غزة يوميًا.

تيس إنغرام، المتحدثة باسم يونيسف، ذكرت أن المنظمة ستعمل على تعزيز إمدادات الأغذية ومستلزمات النظافة الصحية والخيام للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وذلك بدءًا من يوم الأحد.

ترمب سيتوجه إلى إسرائيل ومصر، وسيلقي كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي، ليصبح أول رئيس أمريكي يلقي خطابًا أمام الكنيست منذ جورج بوش الابن في عام 2008.

رافق كل من ويتكوف وكوشنر والأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية الأمريكية، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، في زيارة إلى غزة لدعم جهود الاستقرار، مع التأكيد على عدم وجود خطط لنشر قوات أمريكية داخل القطاع.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/politics/2217369?ref=rss&format=simple&link=link