فلسطيني يعود إلى غزة ليجد منزله ناجيًا وسط الدمار فيسجد شكرًا

في مشهد مؤثر يجسد الأمل وسط الدمار، عاد صانع المحتوى الفلسطيني أحمد إبراهيم البزم إلى منزله في غزة بعد فترة نزوح، ليجده شامخًا لم يمسه سوء، في مفاجأة غير متوقعة.
الشاب الفلسطيني توجه مسرعًا نحو منزله في غزة، وبعدما وصل إلى بابه، عانقه بحرارة وسجد على الأرض باكيًا، تعبيرًا عن امتنانه العميق لله على هذه النعمة.
انتشر فيديو سجود البزم على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل معه الآلاف، معتبرين إياه رمزًا للأمل والصمود في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة.
وقبل عودته، كان البزم قد نشر مقاطع فيديو مؤثرة يودع فيها مدينته وبيته، معبرًا عن حزنه الشديد لمغادرة المكان الذي يحبه، ما جعل لحظة العودة أكثر تأثيرًا ومشاعرًا.
على الرغم من فرحة البزم بعودة منزله سليمًا، إلا أن العديد من المتابعين لفتوا الانتباه إلى حجم المأساة التي يعيشها آلاف الغزيين الذين عادوا ليجدوا منازلهم مدمرة بالكامل.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/variety/na/2217354?ref=rss&format=simple&link=link











