قمة شرم الشيخ تضع الشرق الأوسط على أعتاب حلم السلام
تتجه الأنظار إلى قمة مرتقبة في شرم الشيخ يتوقع أن يستضيفها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، حيث من المتوقع أن تضع المنطقة على أعتاب سلام شامل، بعد موافقة حماس وحكومة نتنياهو على المرحلة الأولى من خطة ترمب لوقف الحرب في غزة.
وتأتي هذه التطورات مدعومة بحكمة دبلوماسية من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي ربط أي اتفاق “إبراهيمي” مع إسرائيل بفتح نافذة نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وتشكل القمة فرصة لتحقيق حلم السلام الذي طال انتظاره، والذي يهدف إلى إنهاء كافة النزاعات التي شهدها الشرق الأوسط.
إن وقف إطلاق النار في غزة يمثل ارتياحًا كبيرًا للفلسطينيين الذين عانوا من الحرب والتجويع ومحاولات التهجير، ومن المتوقع أن يتم طي صفحة الحرب بتوقيع اتفاق شرم الشيخ.
ويركز مؤتمر شرم الشيخ على وضع الأطر العامة لمرحلة ما بعد وقف إطلاق النار، بما في ذلك إعادة الرهائن، وفك الأسرى الفلسطينيين، وإدارة قطاع غزة، وحفظ الأمن، والقوة الدولية المطلوبة لحماية السلام، وإعادة إعمار القطاع، والتدرج نحو حل الدولتين.
ويتطلب حل الدولتين ضامنًا قويًا، وهو الرئيس الأمريكي، نظرًا للعراقيل المحتملة من نتنياهو وحكومته. وتهدف هذه الجهود إلى بلورة سلام دائم يعم الشرق الأوسط بأكمله.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/local/2217301?ref=rss&format=simple&link=link











