عربي

وزير الداخلية اليمني: الدعم السعودي لليمن يمنع تفككها ويساهم في الاستقرار الأمني

أكد وزير الداخلية اليمني اللواء الركن إبراهيم حيدان، على أهمية الدعم السعودي للاقتصاد اليمني وللشرعية، معتبراً إياه دعماً للاستقرار الأمني في اليمن. وأشار إلى أن دعم المملكة، عبر برنامج تنمية وإعمار اليمن ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، يمثل طوق النجاة لليمنيين في ظل الأزمة الإنسانية التي تسببت بها الميليشيات الحوثية.

وشدد حيدان على أن الدعم السعودي لليمن كان ولا يزال الركيزة الأساسية التي اعتمدت عليها الحكومات اليمنية المتعاقبة لإعادة الاستقرار، وساهم في منع سقوط الدولة والحفاظ على سلامة واستقلال البلاد. كما أشاد بالدعم الإنساني الذي ساهم في الحد من الجريمة والحفاظ على المؤسسات الأمنية، وتخفيف معاناة ملايين الأسر وتعزيز الأمن الغذائي.

وأوضح وزير الداخلية اليمني أن عملية “عاصفة الحزم” و”إعادة الأمل” كانت أكبر دعم من السعودية لليمنيين وحكومتهم، مشيراً إلى أن العمليات الحوثية في البحر الأحمر أثرت سلباً على الوضع الأمني والاقتصادي، وأنه لولا الدعم السعودي لحلت كارثة.

وفي سياق متصل، أكد حيدان على أن العلاقات بين السعودية واليمن تتجاوز الجغرافيا والتاريخ، وتجسدت في مواقف عملية، أبرزها الدعم المتواصل من المملكة للشعب اليمني، وإنقاذه من مشروع استعماري جديد.

وكشف وزير الداخلية اليمني عن دعم استراتيجي من السعودية لوزارة الداخلية، يشمل برامج تدريب وتأهيل وتوفير التجهيزات الميدانية، مما ساهم في تعزيز القدرات الأمنية في المحافظات المحررة. وأشار إلى أن التنسيق الأمني بين البلدين في أعلى مستوياته، في ظل التهديدات المشتركة من الحوثيين والجماعات الإرهابية.

وفيما يتعلق بمكافحة التهريب، أكد حيدان على وجود خطة متكاملة للحد من هذه العمليات، تشمل تطوير القدرات البشرية وتوفير الأجهزة والأنظمة الرقابية، بالتعاون مع السعودية والشركاء الدوليين. وأشار إلى إعلان شراكة دولية في الرياض لدعم قدرات خفر السواحل اليمنية.

وأفاد وزير الداخلية اليمني بنجاح الأجهزة الأمنية في ضبط عشرات الشحنات المهربة من الأسلحة والمخدرات وقطع الطائرات المسيّرة، وكانت في طريقها للحوثيين. وكشف عن ضبط مصنع متكامل لإنتاج الكبتاجون في محافظة المهرة، وشبكة إجرامية مرتبطة بالحوثيين.

وبيّن حيدان أن اليمن واجه تحديات كبيرة في مكافحة الإرهاب، وأن التحالف الحوثي مع التنظيمات الإرهابية أنتج تهديداً مضاعفاً، مما استدعى تبني استراتيجيات شاملة لمكافحة الإرهاب المزدوج.

واختتم وزير الداخلية اليمني بالإشادة بدعم مجلس القيادة الرئاسي لقطاعات وزارة الداخلية، مؤكداً على حرص المجلس على تطوير الأجهزة الأمنية وتعزيز قدراتها.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/english/na/2217324?ref=rss&format=simple&link=link

زر الذهاب إلى الأعلى