تركي الفيصل يدعو إلى استحداث مراكز بحثية متنوعة ويشيد بتأثير وسائل التواصل على القضية الفلسطينية

حث الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، المتخصصين في السعودية على تأسيس المزيد من المراكز البحثية المتنوعة، مؤكداً على أهميتها في دعم المجتمعات وإثراء الحوار الفكري، حيث توفر هذه المراكز المستقلة منصة للأفكار المبتكرة بعيداً عن القيود الرسمية، مشيراً إلى وجود وعي فكري وبحثي متزايد في مختلف المجالات بالمملكة.
وفي سياق آخر، أشاد الأمير تركي الفيصل خلال جلسة حوارية في جامعة الملك سعود بالتأثير الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي على الرأي العام العالمي تجاه القضية الفلسطينية، مبيناً أن هذه الوسائل ساهمت في كسر الحواجز وتمكنت من حشد الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية في مختلف أنحاء العالم. “ما كنت أحلم بهذا الشيء قبل نشوء شبكات التواصل الاجتماعي.”
كما دعا الفيصل إلى ضرورة وضع ضوابط دولية للذكاء الاصطناعي، معرباً عن قلقه بشأن “الإنترنت المظلم” وما يحتويه من أنشطة غير قانونية، مشيراً إلى أن غياب الضوابط عند نشأة الإنترنت أدى إلى هذه المشكلات.
وفيما يتعلق بالإعلام المحلي، حث الأمير تركي الفيصل المسؤولين على تبني رؤية إعلامية أكثر انفتاحاً ومبادرة في إبراز التطورات التي تشهدها المملكة، مؤكداً على أهمية التواصل الفعال مع العالم، وأنه “لا بد من التواصل… ما في طريقة أنك تحجب عن الآخرين ما يدور في بلادك، إن كان عملاً جيداً أو عملاً سيئاً”، كما شجع المسؤولين على عدم الخوف من الحملات الإعلامية الغربية، داعياً إلى توضيح الحقائق وإيصال المعلومات الصحيحة للجمهور.
وأخيراً، عبر الأمير تركي الفيصل عن اعتزازه بالتعاون المتنامي بين المملكة العربية السعودية والدول الأفريقية، مشيراً إلى الروابط التاريخية والثقافية التي تجمع الجانبين، وأكد على حرص المملكة على تعزيز هذه العلاقات وتنمية القارة الأفريقية، مشيراً إلى أن هناك قبائل سعودية لا يزال لها وجود في الجانب الأفريقي، وأن هذا التواصل بين ضفتي البحر الأحمر هو وسيلة لخدمة الطرفين.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/local/2217249?ref=rss&format=simple&link=link











