فضيحة كاميرات تجسس تهز جامعة أكدينيز التركية

أثار اكتشاف كاميرات سرية في مستشفى جامعة “أكدينيز” التركية، تسجل صوتًا وصورة دون علم المرضى والأطباء، ضجة كبيرة في الأوساط الأكاديمية، حيث بدأت القصة في مارس الماضي، عندما لاحظ موظفون كاميرا صغيرة أمام مكتب أحد الأساتذة، وتبين أنها توثق أحاديث المرضى والزائرين.

كشف تحقيق داخلي أن الكاميرا مرتبطة بغرفة أستاذ جامعي آخر، وأن أجهزة إضافية متصلة بنفس النظام، ما أثار الشكوك حول وجود شبكة مراقبة غير قانونية داخل الكلية، وعلى الفور، أوقفت الجامعة أربعة موظفين عن العمل، بينهم البروفيسور “م.ت.” المتهم الرئيسي، بينما استقال أستاذ وأحيل آخر إلى التقاعد.

خلص تقرير اللجنة التأديبية إلى أن تركيب الكاميرات تم بشكل غير قانوني، ويشكل انتهاكًا للكرامة الأكاديمية وأخلاقيات المهنة، وبناءً عليه، أوصت اللجنة بفصل البروفيسور “م.ت.” من الوظيفة العامة، استنادًا إلى قانون التعليم العالي، وتم إحالة القرار إلى مجلس التعليم العالي التركي للمصادقة النهائية.

في المقابل، نفى البروفيسور “م.ت.” الاتهامات، مدعيًا أن الأجهزة كانت تستخدم لأغراض بحثية، لكن اللجنة رفضت مبرراته، مؤكدة وجود تسجيلات خفية.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/variety/na/2217213?ref=rss&format=simple&link=link