المتحدث باسم انتخابات برلمان سوريا بعد الأسد العملية واجهت تحديات وليست تعيينا

أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في سورية عن نتائج أول برلمان بعد الإطاحة ببشار الأسد وسط تحديات كبيرة واجهت العملية الانتخابية.
وأوضح المتحدث باسم اللجنة، نوار نجمة، أن النظام الانتخابي المؤقت صُمم بعيدًا عن الشخصنة وقريبًا من هموم الناس، وذلك لعدم القدرة على إجراء انتخابات مباشرة تقليدية بسبب الظروف اللوجيستية والديموغرافية والسياسية.
وأشار نجمة إلى أن العملية الانتخابية كشفت أمراض المجتمع السوري ونقاط ضعفه، مؤكدًا أن سورية ما زالت بعيدة عن مشاركة المرأة الفعالة بسبب العقليات السائدة.
وأكد على حضور الثورة في مجلس الشعب بشخصيات ثورية وكفاءات عالية، مشددًا على أهمية وجود ثقافة برلمانية سريعة وأفكار جديدة لتحويل البرلمان إلى مكان حقيقي للمشاركة والتنوع.
وقال نجمة إن إصلاح الأخطاء أفضل من التعنت، وأن احترام مبادئ النظام الانتخابي المؤقت أهم من إعلانات الأسماء.
وشارك نحو 6000 شخص في اختيار النواب، حيث تنافس أكثر من 1500 مرشح، بينهم 14% من النساء، على عضوية المجلس الذي تبلغ ولايته 30 شهرًا قابلة للتجديد.
وسيتشكل البرلمان بآلية حددها الإعلان الدستوري، حيث انتخبت هيئات مناطقية ثلثي أعضاء المجلس البالغ عددهم 210، على أن يعين الرئيس السوري أحمد الشرع الثلث الباقي.
يذكر أن اختيار أعضاء المجلس تأجل في محافظات السويداء والرقة والحسكة بسبب التحديات الأمنية.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/politics/2217220?ref=rss&format=simple&link=link











