منوعات

الحمية العكسية طريقة لزيادة السعرات الحرارية بعد تقييدها

تعتبر الحمية العكسية أسلوبًا شائعًا بين الرياضيين، خاصةً في رياضات كمال الأجسام التي تتطلب حساسية عالية للوزن، وتعتمد على زيادة تدريجية في السعرات الحرارية بعد فترة من اتباع نظام غذائي مقيد.

وتهدف هذه الحمية إلى تعزيز عملية الأيض ومنع زيادة الوزن، وذلك من خلال السماح بإضافة المزيد من السعرات الحرارية بشكل تدريجي.

ويساعد النظام الغذائي العكسي على إعادة إدخال السعرات الحرارية تدريجيًا بعد تقييدها، حيث يتكيف الجسم مع انخفاض السعرات الحرارية، مما قد يؤدي إلى استعادة الوزن إذا تم تناول سعرات حرارية أكثر من حاجة الجسم.

وتهدف الحمية العكسية إلى زيادة السعرات الحرارية ببطء، على سبيل المثال، يمكن البدء بزيادة تتراوح بين 50 و100 سعرة حرارية أسبوعيًا لمدة تتراوح بين 4 و10 أسابيع.

وقد تساهم الحمية العكسية في موازنة هرمونات الجوع والتمثيل الغذائي والطاقة، مما يسمح بتناول المزيد من السعرات الحرارية دون استعادة الوزن، والتحكم الدقيق في السعرات الحرارية يمكن أن يؤثر على هرمونات مثل اللبتين والغريلين، مما يساعد في إدارة الوزن.

ويمكن أن تزيد الحمية العكسية من مستويات الطاقة، حيث يؤدي النظام الغذائي الصارم غالبًا إلى انخفاض الطاقة بسبب قلة السعرات الحرارية، وإعادة إدخال السعرات الحرارية تدريجيًا يمكن أن يحسن المزاج والتركيز.

إلا أن النظام الغذائي منخفض السعرات الحرارية الذي يسبق الحمية العكسية قد يتسبب بآثار جانبية جسدية وعاطفية كحصوات المرارة وأعراض الجهاز الهضمي وضعف التركيز وانخفاض الطاقة ونقص العناصر الغذائية و تباطؤ عملية التمثيل الغذائي.

كما أن حساب السعرات الحرارية قد يكون مرهقًا للبعض، وقد تؤدي الحمية العكسية إلى تقلبات الوزن أو ما يُعرف بـ “حمية اليويو”.

المصدر: https://www.matnnews.com/247525

زر الذهاب إلى الأعلى