فن

النعمي يتنازل للسريحي عن رئاسة جمعية الأدب ومثقفون يشيدون بإيثاره

تنازل الدكتور حسن النعمي عن رئاسة جمعية الأدب للدكتور سعيد السريحي أثار إعجابًا واسعًا في الأوساط الثقافية ومواقع التواصل الاجتماعي.

بعد تساوي الأصوات في انتخابات مجلس الجمعية، اختار الدكتور النعمي التنازل للدكتور السريحي، ليصبح الأخير رئيسًا للجمعية ويشغل النعمي منصب نائب الرئيس.

وأرجع النعمي قراره إلى تقديره للمكانة الأدبية الرفيعة التي يتمتع بها الدكتور السريحي وإسهاماته البارزة في إثراء الأدب العربي، مؤكدًا أن العمل والإنتاج أهم عنده من المناصب الإدارية.

وأشار النعمي إلى استغرابه من ردود الفعل المشيدة بموقفه، معتبرًا أن ذلك يعكس الصورة النمطية السائدة عن المثقفين والتي تربطهم بالأنانية والتنافس الشديد، مبديًا اعتزازه بهذه اللحظة التي تجسد قيمة العمل الجماعي وتغليب المصلحة العامة.

ووصف النعمي الدكتور السريحي بأنه رائد من رواد التنوير الثقافي في المملكة، معربًا عن ثقته بقدرته على قيادة الجمعية نحو مزيد من التقدم والازدهار.

من جانبه، أكد الدكتور السريحي أنه لم يتفاجأ بموقف الدكتور النعمي، مشيرًا إلى نبل أخلاقه وقيمته الثقافية العالية التي تتجاوز أي منصب. وأضاف السريحي أن النعمي يرتكز على مكانة معرفية وأدبية أوسع من مجرد الرئاسة، واصفًا إياه بأنه “العين والحاجب”.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/culture/culture/2213052?ref=rss&format=simple&link=link

زر الذهاب إلى الأعلى