فن

“حبيبي يا نور العين” قصة نجاح صنعت تاريخ عمرو دياب

أغنية “حبيبي يا نور العين” التي أطلقها الفنان عمرو دياب عام 1996، كانت بمثابة نقطة تحول محورية في مسيرته الفنية، إذ بدأت الأغنية بلحن بسيط وضعه عماد دياب شقيق الفنان، ليتبين لاحقاً أن اللحن الأصلي يعود للفنان الليبي ناصر المزداوي.

لم يقتصر الأمر على اللحن، بل تعاون عمرو دياب مع الشاعر أحمد شتا والموزع الموسيقي حميد الشاعري لإعادة صياغة الأغنية بكلمات جديدة ومبتكرة، مما أضفى عليها طابعاً عربياً أصيلاً ومزيجاً موسيقياً فريداً.

تم تصوير الفيديو كليب الخاص بالأغنية في مدينة الغردقة المصرية تحت إشراف المخرج طارق العريان، وبمشاركة نيكول بردويل ملكة جمال لبنان وعارضة الأزياء لاميتا فرنجية، ليضفي ذلك مزيداً من الجمال والطابع العالمي على الأغنية.

حققت الأغنية نجاحاً واسعاً في العالم العربي والعالم، وساهمت في حصول عمرو دياب على جائزة World Music Award عام 1998 كأكثر فنان مبيعاً في الشرق الأوسط، مما عزز مكانته كرمز للموسيقى العربية على المستوى الدولي، وهذا النجاح ساهم في شهرة وانتشار الفنان.

تعتبر “حبيبي يا نور العين” من أبرز الأغاني التي صنعت تاريخ الموسيقى العربية، ولا تزال حتى اليوم علامة فارقة في مسيرة عمرو دياب، حيث حققت شهرة واسعة جعلته سفيراً للموسيقى العربية في العالم.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/culture/art/2212398?ref=rss&format=simple&link=link

زر الذهاب إلى الأعلى