فن

أنغام في رحلة علاج بألمانيا ودعوات جمهورها ترافقها

تواجه الفنانة أنغام تحديًا صحيًا صعبًا، حيث تخضع لعلاج دقيق في المستشفيات الألمانية، مما أبعدها عن الساحة الغنائية. ورغم التغيرات التي طرأت على صحتها وفقدانها للوزن، يظل جمهورها العربي داعمًا لها، تقديرًا لمكانتها البارزة كإحدى أهم الأصوات في عالم الموسيقى العربية.

أنغام، التي استمدت موهبتها من والدها الموسيقار محمد سليمان، بدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة بأداء أغاني كبار الفنانين. وفي منتصف التسعينيات، اتجهت نحو أسلوب موسيقي جديد يمزج بين الأصالة والمعاصرة، مما منحها هوية فنية مميزة ووضعها في صدارة المشهد الغنائي.

وقد ساهم هذا التحول في ترسيخ مكانتها الفنية عبر مجموعة من الألبومات والأعمال المصورة التي حققت نجاحًا كبيرًا في بداية الألفية. وبين المعاناة الصحية ومسيرتها الفنية المتميزة، تُعتبر أنغام فنانة ذات تجربة فريدة، حيث استطاعت التجديد مع الحفاظ على جذورها الفنية.

اليوم، بينما تواصل أنغام رحلتها العلاجية، لا يزال صوتها حاضرًا في وجدان محبيها، شاهدًا على مسيرة فنية حافلة تحولت إلى مدرسة فنية متكاملة، تؤكد أن الفن الحقيقي قادر على مواجهة أصعب الظروف.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/culture/art/2210154?ref=rss&format=simple&link=link

زر الذهاب إلى الأعلى