منوعات

قصة مقتل الضابط الإسرائيلي المسلم “احمد ابو لطيف” في غزة

أفادت التقارير اليوم بمقتل النقيب أحمد أبو لطيف، عضو في جيش الاحتلال الإسرائيلي، في الحدود مع قطاع غزة.

وقد لفتت جثته بعلم إسرائيل، أثناء الصلاة عليه مما أثار حالة من الجدل.

يعتبر النقيب أبو لطيف عضوًا في الكتيبة 8208 التابعة للواء 261، والمتخصصة في مجال التفجيرات.

وقد كان مسؤولًا عن تنفيذ عمليات تدمير منازل فلسطينية خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

وفي سياق ذي صلة، استيقظت إسرائيل مؤخرًا على مقتل 21 جنديًا إسرائيليًا في غزة أثناء تحضيرهم لتفجير منازل فلسطينية، وذلك بعد قصف مبنى كانوا فيه بواسطة قذائف الأر بي جي التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام.

يشار إلى أن النقيب أحمد كان جزءًا من وحدة استطلاع بدوية في الجيش الإسرائيلي، وكان ينحدر من البدو الذين اضطروا للتعايش مع المجتمع اليهودي في إسرائيل، ورغم ذلك، كان ينظر إلى المقاومة الفلسطينية على أنها إرهاب.

أقيمت صلاة الجنازة للنقيب أبو لطيف وفق الطقوس الإسلامية، وتم نقل جثمانه إلى مقبرة المسلمين في إسرائيل لدفنه بعد الصلاة.

يذكر أنه كان يضع صورة المسجد الأقصى في حسابه على الفيسبوك، وكتب ” اللهم اجعل همي الآخرة..اللهم لا نعلم متى يحين موعد رجوعنا إليك، فأحسن خاتمتنا، ولا تأخذنا من هذه إلا وأنت راض عنا”.

زر الذهاب إلى الأعلى