ايلون ماسك يخضع للضغط ويقرر تقييد المحتوى الداعم للقضية الفلسطينية
قامت حملة ممنهجة لبعض الشركات العالمية الكبرى لمقاطعة الإعلانات على منصة X “تويتر سابقاً” والتي يملكها رجل الأعمال الأمريكي ايلون ماسك.
هذه الشركات بررت حملتها بحجة أن منصة X تعادي السامية وتقف ضد اليهود وتدعم الحق الفلسطيني من خلال السماح بالمنشورات التي تعادي الاحتلال الإسرائيلي وتشجع على استعادة الفلسطيني لأرضه.
ايلون ماسك كان سابقاً قد اعلن بان المنصة ستكون مفتوحة للجميع, ولن يتعرض احد للقيود فيها, الا انه وكما يبدو بان الحملة قد تسببت بالضرر لرجل الأعمال العالمي الأمريكي مما اجبره على فرض بعض القيود ضد المحتوى الفلسطيني.
حيث اعلن ماسك عن أن بعض التعليقات والمنشورات التي تحتوي على بعض الجُمل مثل” إبادة الاستعمار” التي تشير الى إبادة اليهود _حسب قول ماسك_ وجملة ” من النهر الى البحر” التي تعطي للفلسطينيين حق استعادة أرضهم, مثل هذه الجُمل سيتعرض ناشرها للتقيد وتعليق حسابه على المنصة.
تأتي هذه التقييدات في ظل المحاولات العالمية المستمرة لإسكات الصوت المؤيد للحق الفلسطيني, وبالمقابل السماح للأصوات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي وجرائمه ضد قطاع غزة والفلسطينيين بشكل عام.