رهينة أمريكية من المفرج عنهم في غزة تكشف تعامل حماس ومجندات القسام معها
تحدثت إحدى الرهائن الأمريكيات المفرج عنهن عن تجربتها في أيدي مسلحي حماس في غزة، ونفت تعرضها أو زميلاتها لأي محاولات اغتصاب أو تحرش من قبلهم.
وأكدت الرهينة أنها وزميلاتها لم يروا أي مقاتلي حماس من الرجال منذ دخولهم غزة، حيث تم تسليمهم للكتيبة النسائية التي قامت بحراستهم وتأمين علاجهم وتوفير الطعام لهم. وأشارت إلى أن التحقيقات تجري معهم من قبل نساء المخابرات النسائية.
وفيما يتعلق بالمجندات النساء لحماس، أوضحت الرهينة أن لدى حماس كتيبة من النساء المقاتلات وهن مدربات بشكل جيد ولديهن حس أمني عالي. وأشارت إلى أنه تم التعامل معهن بكل احترام ولم يشعرن بالخوف أو تعرضن لأي أشكال من أشكال التعذيب. وأضافت أنهن كانوا يخشون فقط الضربات الجوية للطيران، ولذلك كانت نساء حماس يقومن بحراسة السجون ونقل الرهائن من مكان لآخر لحمايتهم من الغارات الجوية المستمرة.
وعن وجود أي انتهاكات أخرى تعرضت لها الرهائن، أكدت الرهينة أنها لا تمتلك أي أقوال أخرى ولا يمكنها أن تكذب بأي اتهامات بشأن أي انتهاكات. وأوضحت أنها لم تشاهد أي رهينة أخرى تعرضت لأي انتهاكات، حيث كانوا يتواجدون مع مجموعة من الرهائن النساء، وعددهم كان 70 فقط. وبعد تصاعد القصف، تم توزيعهم على عدة مواقع وتم وضع أربع رهائن في كل موقع، ومنذ ذلك الحين لم يتمكنوا من لقاء باقي الرهائن.