عربي

من هو وما سبب وفاة الدكتور احمد البراء الأميري

توفي اليوم الأربعاء، الدكتور أحمد البراء الأميري، الشاعر والأديب السوري وعضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية، في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية عن عمر ناهز 79 عامًا.

وقد أثارت وفاة الدكتور أحمد البراء الأميري تساؤلات كثيرة من قبل رواد الإنترنت الذين بحثوا في محركات البحث عن سبب وفاته.

يجدر بالذكر أنه حتى الآن، لم يتم تحديد السبب الرسمي للوفاة من مصدر موثوق، ولكن بعض وسائل الإعلام أشارت إلى أنه تعرض لوعكة صحية حادة نقل على إثرها إلى المستشفى وتوفي هناك.

الشاعر الفقيد أحمد البراء الأميري هو ابن مدينة حلب ونسل الأديب الكبير والشاعر الدبلوماسي عمر بهاء الدين الأميري.

وقد خلف وراءه إرثًا أدبيًا غنيًا من خلال مؤلفاته المتنوعة، منها كتب مثل “إبراهيم عليه السلام ودعوته في القرآن الكريم”، و”كيف ننتفع بالقرآن الكريم”، و”أيها الأصدقاء تعالوا نختلف”، و”فن التفكير”.

أحمد البراء الأميري هو شاعر وأديب سوري، بالإضافة إلى دوره كداعية ومربٍّ، وكذلك كاتب مترجم وأستاذ جامعي.

يعتبر عضوًا في رابطة الأدب الإسلامي العالمية، وهو ابن الأديب الكبير والشاعر الدبلوماسي عمر بهاء الدين الأميري.

شهد شعره بفخامة وعمق العبارة، حيث اتسم بالرقة والعذوبة، وتألقت عواطفه في قصائده، مع تميُّزه في التعبير بسلاسة.

لا تقتصر مشاركته الأدبية على الشعر فقط، بل نشر العديد من المقالات والقصص المترجمة والقصائد في مجلات وصحف عربية بارزة مثل “الفيصل”، و”المجلة العربية”، و”المسلمون”، و”البلاغ”، و”المجتمع”، و”أهلًا وسهلًا”.

كما شارك أيضًا في العديد من المؤتمرات الأدبية والإسلامية، وعمل لمدة تقارب سنتين في مكتب التربية العربي لدول الخليج.

انتهت مسيرته إلى أن استقر في شركة العبيكان للتعليم كمترجم، وأيضًا كجزء من لجنة إقرار الكتب للطباعة في قسم الكتب الأجنبية.

عمل أيضًا بجد ونشاط في تعليم اللغة العربية في جنوب إفريقيا من خلال عقد دورات قصيرة، وأقام محاضرات وأمسيات شعرية، وقاد دورات تدريبية في تطوير الذات، وكتب مقالات في الصحف.

قدم أيضًا حوارات لإذاعة القرآن الكريم وإذاعة الرياض في المملكة العربية السعودية، وشارك بفعالية في مؤتمرات أدبية وندوات ثقافية.

زر الذهاب إلى الأعلى