سبب اعدام العسكريين السعوديين ماجد بن موسى عواد البلوي ويوسف بن رضا حسن العزوني
أعلنت وزارة الدفاع السعودية عن تنفيذ حكم الإعدام بحق العسكريين ماجد بن موسى عواد البلوي ويوسف بن رضا حسن العزوني.
وتم تنفيذ هذا الحكم بعد أن وجهت لهما تهمة خطيرة للغاية، حيث اتهما بجرائم الخيانة الوطنية وتسريب معلومات حساسة لدول معادية.
وقد أثار هذا القرار المثير اهتمام واسع في وسائل الإعلام والمجتمع السعودي، حيث أشارت التقارير إلى أن الاثنين قاما بتلقي رشاوي والتورط في أنشطة تهدد أمن المملكة وسرية معلوماتها.
وبناءً على هذه التهم الجسيمة، قررت الدولة تنفيذ حكم الإعدام.
ماجد بن موسى عواد البلوي، البالغ من العمر 45 عامًا، هو عضو في القوات المسلحة السعودية ويشغل رتبة مقدم الطيار الركن.
كان معروفًا بكفاءته وولائه للوطن، ولكن في الفترة الأخيرة تبين أنه تورط في نشاطات تهدد أمن المملكة من خلال تسريب معلومات حساسة لأعداء الدولة.
أما يوسف بن رضا حسن العزوني، الذي يبلغ من العمر 40 عامًا تقريبًا، فهو عسكري سعودي آخر تم اتهامه بجرائم مماثلة.
وقد تم تنفيذ حكم الإعدام بحقه بعد أن وجهت له تهمة خيانة الوطن وتسريب معلومات إلى دول معادية.
وأعلنت وزارة الدفاع السعودية اليوم الخميس إعدام اثنين من عسكرييها بتهمة “جريمة الخيانة”.
وفي بيان صادر عن الوزارة، أكدت أن المتهمين، وهما من منسوبي الوزارة، قاما بارتكاب جرائم عسكرية خطيرة وأدينا بجريمة الخيانة الحربية وعدم الحفاظ على مصالح الوطن وشرف الخدمة العسكرية، الأول منهم كان ضابطًا برتبة مقدم طيار والثاني برتبة رئيس الرقباء.
تم إحالة المتهمين إلى المحكمة المختصة وتوفير كافة الضمانات القضائية لهما، وصدر حكم بإثبات إدانتهما وتنفيذ حكم الإعدام وفقًا للشريعة والقوانين السعودية.
وختمت الوزارة بالتأكيد على ثقتها في رجال القوات المسلحة الأوفياء واستنكارها لهذه الجرائم الشنيعة التي تعتبر خيانة للمنسوبين إليها.