بعد أيام قليلة.. العالم الهولندي هوغربيتس يحذر من زلزال مدمر جديد في هذه المناطق

أشعل العالم الهولندي للزلازل، فرانك هوغربيتس، الجدل في الأيام الأخيرة، وذلك بعد أن توقع وقوع زلزال كبير قبل أيام فقط من الزلزال الذي ضرب المغرب وتسبب في مقتل وإصابة الآلاف.

وضرب الزلزال، الذي بلغت قوته 7 درجات، جبال الأطلس الكبير في المغرب في فجر السبت الماضي، وأسفر عن وفاة نحو 3000 شخص وإصابة وتشريد الآلاف.

وهذا الزلزال هو الأكثر فداحة من حيث عدد القتلى في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا منذ عام 1960 والأقوى منذ أكثر من قرن.

وقبل أيام قليلة من ذلك، غرّد العالم الهولندي المثير للجدل على حسابه في “تويتر”، متنبئًا بوقوع هزة قوية ما بين 5 و7 سبتمبر، وهو ما حدث بالفعل في المغرب في فجر التاسع من سبتمبر.

وعند حدوث أي هزة أرضية في أي مكان من العالم، يعاود اسم هوغربيتس الهولندي الظهور في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، خاصة إذا كان قد تنبأ بها قبل حدوثها بأيام.

وفي تصريحاته الأخيرة، تحدث هوغربيتس عن وقوع هزات أرضية متوقعة في الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر، وأشار إلى فترة من 19 إلى 21 سبتمبر، حيث من الممكن أن يصل النشاط الزلزالي إلى أعلى من 6 إلى 7 درجات.

وقال هوغربيتس: “من الممكن أن لا يمر وقت طويل حتى يحدث زلزال أكبر.. إذا كنتم بالقرب من سواحل البرتغال أو إسبانيا أو المغرب.. عليكم أن تكونوا على استعداد للخطر الذي يمكن أن ينجم عنه تسونامي”.

وأضاف: “علينا أن ننظر إلى تواجد الكواكب والقمر لفهم هذا النشاط.. إنها ظاهرة معروفة في علم الزلازل أنه غالبًا ما يكون هناك تجمع للزلازل القوية.. وبعد ذلك يمكن أن يمر أيام دون وقوع زلزال واحد كبير.. لقد حذرت في السابق من هذا الاحتمال لنشاط زلزالي قوي وكبير في أعقاب هندسة الكواكب الحرجة يومي 4 و6 سبتمبر، ولا ينبغي أن نستهين به”.

وبالنسبة لهندسة الكواكب والقمر التي ستحدث خلال الأيام التسعة القادمة، قال عالم الزلازل الهولندي إنه سيكون هناك بضعة اقترانات كوكبية: يوم 14 عطارد-الشمس-المريخ.. وسوف تليها قمم القمر، وسوف يتداخل هذا مع اقتران القمر مع نبتون.

وقال إنه يمكن أن يكون هناك زلزال بقوة 5.6 إلى 6 درجات يومي 15 و16 نتيجة لذلك، وذلك يعتمد على حالة القشرة الأرضية.

وأضاف أنه من الممكن أن يحدث زلزال أكبر في يوم 20 تقريبًا، زيادة أو نقصانًا في يوم واحد، مشددًا على أهمية الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر بسبب تقارب تضاريس الكواكب والقمر.

على الرغم من هذه التوقعات، يجب التأكيد على أن العلماء يرون أنه لا يمكن التنبؤ بوقوع الزلازل والهزات الأرضية بشكل دقيق.

تحذيرات هوغربيتس المتكررة قد أثرت في العديد من أنحاء العالم، مما أثار القلق بشأن الزلازل المحتملة،

ورغم ذلك، يتم التأكيد على أنه لا يمكن بأي طريقة التنبؤ بدقة بوقوع الزلازل والهزات الأرضية.