قصة الجسر الغريب الذي تنتحر الكلاب منه !
في قلب دمبارتون الساحرة في أسكتلندا، تجد جسرًا غريب الأطوار يحمل اسم “أوفرتون”، لكن هذا الجسر ليس كأي جسر آخر. يعرفه معظم الناس باسم “جسر الكلاب المنتحرة”، وليس لأنه مكان لمأساة الكلاب فحسب، بل لأنه يحمل قصصًا غامضة وغريبة تظل تحير العقول منذ أكثر من نصف قرن.
على مدى عقود، وقعت هناك سلسلة من الأحداث الغريبة والمأساوية، حيث قامت الكلاب بالقفز من جسر أوفرتون إلى قاع الوادي بشكل غامض ومروع. ولغاية اليوم، لم يتمكن العلماء من تقديم تفسير دقيق لهذه الظاهرة المروعة. فالكلاب تصل إلى حافة الجسر، ثم فجأة يبدو كما لو أن شيئًا غامضًا يجذبها للقفز فيما يشبه حالة تنويم عميق.
هناك من يعتقد أن جسر أوفرتون يمتلك سحرًا خاصًا، حيث يلتقي فيه السماء بالأرض، مما يخلق قوى تنويم مغناطيسي غامضة. وهناك نظريات تشير إلى وجود شبح “السيدة البيضاء” الذي يتجول في هذا المكان ويحث الكلاب على القفز. بالإضافة إلى ذلك، هناك شكوك حول وجود ثدييات تعيش تحت الجسر تنتشر رائحتها وتجذب الكلاب إلى القفز الغامض.
جسر أوفرتون يبقى حتى اليوم لغزًا غامضًا ينتظر الكثيرون فك طلاسمه، ومازال يلفه الغموض والروايات الخارقة للطبيعة.