عربي

شاركت في جريمة مقتل طبيب الساحل.. المحامية ايمان تكشف تفاصيل استدراج الضحية

تنطلق غداً في محكمة الاستئناف بالقاهرة أولى جلسات محاكمة المتهمين في القضية المتعلقة بوفاة طبيب الساحل.

ووفقًا لما تم الكشف عنه من تحقيقات، فإن المتهمين قد أعدوا حفرة للدفن مسبقًا، وأقدموا على حقن المجني عليه أسامة صبور بمواد مخدرة ومهدئة، تاركين إياه داخل الحفرة لمدة يومين متتاليين من دون إطعام.

وكشف محامي الضحية عن تفاصيل صادمة في تصريحات حصرية لـ “العربية.نت” بأن الجناة أقدموا على سحب كمية كبيرة من دم الضحية، ووضعوها في زجاجة بلاستيكية، مما يُظهر نوعًا من التشفي بهذه الجريمة.

بالإضافة إلى ذلك، تم الحصول على نص التحقيقات المتعلقة بقضية طبيب الساحل، الذي تم قتله على يد ثلاثة متهمين، بينهم طبيب ومحامية ومساعد الطبيب.

وتشمل الأوراق اعترافات المحامية إيمان، إحدى المتهمين، التي استخدمت خدعة لجذب طبيب الساحل إلى العيادة وقتله.

تم تفصيل ما قالته المحامية حيث أوضحت: كيف دبروا خطة استدراج المجني عليه، وكيف طلبوا منها الإشراف على تحضير المخدرات والأدوية التي ستستخدم في الجريمة.

وتظهر هذه الأقوال كيفية التخطيط للجريمة بمزيج من الخداع والتلاعب، وكذلك الدور الذي لعبه المتهمون في تنفيذ جريمتهم البشعة.

واعترفت المحامية إيمان: “أحمد شحتة إداني تيلفون ماركة أوبو، وقالي اتصلي بأسامة صبور وحاولي تتمايصي عليه، وراح مصارحني وقالي إنه أجر شقة في أبو وافية، وإن الشقة دي اللي هيسحب فيها الزبون عن طريقي، قولته أنت خلاص رفعت القرون عندك وشغلت الأرايل؟، قالي متخافيش محدش هيعمل معاكي حاجة، أنتي دورك بس إنك هتسحبيه، قولتله افرض صاحبك معجبوش صوتي ومحبش يتعرف عليا؟ قالي هفكر كده وأشوف فكرة تانية، وبعدها قالي إنه محتاج دواء مخدر ضروري عشان محتاجه في القصة دي وطلع دفتر وكتب فيه نوعين أقراص، وخلاني أجيبهم من الصيدلية، وروحت طلعت بطاقتي ووريتهم الروشتة وأخدوا صورة منها، وقالي تعالي على العيادة”.

وفي نص ما قالته المحامية أيضاً: “أول ما وصلت العيادة عنده، قالي سجلي عندك الكلام ده، وقالي المطلوب منك تكلمي الدكتور رائد وتقولي له إنك اسمك مارينا غطاس، وإن والدتك عاملة عملية وإن الدكتور رائد هو اللي عملها، وإنها عاوزة زيارة منزلية، فقولتله أنت مش هتجيب أسامة، فقالي دكتور رائد هيبعت أسامة لإنه حد من النواب بكرة، وخلى أسامة يكلمني وقالي إنه هييجي بكرة، وإداني رقمه وقالي ابعتيلي على الواتس وكلميني وإديني العنوان، وبعد ما خلصت معاه أحمد شحتة قالي برافو عليكي، وبكرة تكلميه تاني، وفعلا كلمته وظبطت معاه، وقولتله إني هبعتلك أخويا”.

وأضافت معترفة: “فعلا عملت اللي بيقولي عليه، وقولتله إني هبعتله أخويا، لكن في الحقيقة أنا بعتله الممرض أحمد فرج، ويعتبر دراعه اليمين، وقولتله اسمه ميخائيل، وطبعا أحمد شحتة كان قايلي إنه هيكون في الشقة اللي مأجرها، وإنه هيغطي وشه عشان أسامة ميعرفوش، وأول ما أسامة يدخل هيبنجوه ويكتفوه، ويحرقوه بالكتريك عشان يخوفوه ويسيطروا عليه خالص، ويشوفوا هياخدوا منه إيه ويدلهم على مكان فلوسه أو يساوموا أهله على فدية”.

وأكملت: “على الساعة 11 بالليل كلمت أحمد شحتة، عشان أشوف عمل إيه فلقيت تليفونه غير متاح، فكلمت أحمد فرج، لقيته بردو غير متاح، فكلمت أسامة بسذاجة فبرضو غير متاح، فقولت ممكن يكون فيه مصيبة حصلت وقتلوه، ومعرفتش أنام الليل، وفضلت أرن على أحمد شحتة لغاية ما تيلفونه اتفتح، وقالي الدنيا تمام بس لسه مش عارفين بيشيل الدولارات فين وملقيتش معاه غير 250 جنيه وموبايله، وإنهم لازم ينقلوه بسرعة شقة الخلفاوي، عشان الشقة اللي مأجرينها مينفعش يطلعوا وينزلوا منها كتير، عشان ممكن أسامة يفوق من المخدر ويفضح الدنيا”.

زر الذهاب إلى الأعلى