وفاة المعارض الإيراني جواد روحي داخل السجون الإيرانية
صرحت أمانة “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” بأن النظام الإيراني يواصل ارتكاب جرائم جديدة بشكل يومي، بهدف إثارة الرعب ومنع الانتفاضة المحتومة وسقوطه.
وفي هذا السياق، أعلن القضاء عن وفاة سجين الانتفاضة جواد روحي في سجن نوشهر.
وقد أفادت الأمانة في بيانها أن وكالة الأنباء للسلطة القضائية للنظام نشرت إعلاناً يفيد بنقل جواد روحي إلى مستشفى بهشتي في نوشهر بعد تعرّضه لنوبة تشنّج في الساعة 3:45 فجر يوم الخميس الماضي.
وعلى الرغم من محاولات الطاقم الطبي، فإنه توفي في المستشفى.
وأشارت الأمانة إلى أن قتل سجناء الانتفاضة في ظروف التعذيب أو تسميمهم أو إقامة حُكم الإعدام عليهم على يد قادة النظام هو أمر يحدث بشكل روتيني.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل دقيقة حتى الآن حول ملابسات الوفاة.
وكان جواد روحي، البالغ من العمر 35 عامًا، من مدينة آمل، قد اعتقل في نوفمبر 2022، وتعرّض لتعذيب وحشي في سجن الحرس، ما أدى إلى فقدانه لقدرته على الكلام. وقد أصدر ضده حكم الإعدام ثلاث مرات بتهم الإفساد في الأرض والحرابة، ولكن لم يتم تنفيذه بسبب الاحتجاجات الشعبية والضغوط الدولية.
وأعربت مريم رجوي، رئيسة المقاومة الإيرانية المعارضة، عن استنكارها لمقتل جواد، مشيرةً إلى أن النظام الإيراني يتوسّع في حملة القمع والتضييق لتشمل جميع السجون والجامعات وأهالي السجناء والشهداء، وذلك خوفًا من اندلاع انتفاضة شعبية.
ودعت المفوضية السامية لحقوق الإنسان والهيئات الدولية إلى إدانة جرائم النظام ضد السجناء والتحقيق في وفاة جواد روحي.
وأكدت رجوي دعوتها للشباب الإيراني للتحرك والاحتجاج ضد جرائم النظام، وخاصة ضد سجناء الانتفاضة والسجناء السياسيين.