سبب وفاة الشاعر السعودي ابراهيم بن محمد السبيل وموعد الصلاة عليه
توفي الشاعر والأديب السعودي البارز “إبراهيم بن محمد السبيل”، حيث وافته المنية صباح يوم الاثنين، الموافق 28 من أغسطس، ويعتبر شخصية مهمة في مدينة عنيزة وأحد الشخصيات المؤثرة في عالم الأدب والثقافة.
الشاعر الراحل “إبراهيم السبيل” يعتبر واحدًا من الشعراء والأدباء الذين تركوا بصمة فاعلة في المجتمع السعودي، وُلِد في خمسينيات القرن الماضي في مدينة عنيزة، حيث تنوعت إسهاماته بين الأعمال التطوعية والأدبية والاجتماعية.
ترك الفقيد بصمة قوية في عالم الأدب من خلال ديوانه الشعري الذي يحمل عنوان “نقوش على صفحة المجتمع”، والذي احتوى على قصائد تعبر عن حبه للوطن وقيمه الإنسانية.
كما كتب كتابًا تحت عنوان “إبراهيم السبيل كما عرفته”، حيث رصد فيه مسيرته وإسهاماته المتعددة في مجالات متعددة.
كان الفقيد يحظى بمحبة واحترام أهل منطقته ومدينته، حيث كانت له مساهماته الملموسة في مجالات مختلفة، منها تأسيس مركز الشيخ إبراهيم السبيّل للوثائق والمخطوطات بمركز المربي صالح بن صالح الاجتماعي.
وعن سبب الوفاة وفقاً لمصادر متطابقة فقد توفي ابراهيم السبيل إثر تدهور حالته الصحية خلال الأشهر الأخيرة وتم نقله مؤخراً للمستشفى التخصصي بالرياض وبقي في العناية المركزة حتى وافته المنية .
الراحل ترك خلفه أبناءً يفتخرون بإنجازاتهم، حيث تخرج ابنه الأكبر كطبيب متخصص في مجال زراعة الكبد، فيما اختار ابنه الثاني مسارًا هندسيًا ناجحًا.
وستُقام صلاة الجنازة على الفقيد بعد صلاة العصر اليوم في جامع الراجحي بمدينة عنيزة، ليُوارى جثمانه الثرى في مقبرة النسيم.