تفاصيل حملة طرد واسعة من شركة أمازون لبائعين باعوا سلع مسروقة
طرد العشرات من الشركات الصغيرة من Amazon في الأشهر الأخيرة بسبب بيع سلع مسروقة من علامات تجارية شهيرة
وأظهر تقرير أن Amazon قامت بطرد العديد من الشركات الصغيرة من منصتها في الأشهر الأخيرة، بزعم بيعهم سلعًا مسروقة من علامات تجارية معروفة مثل Breville و Keurig و Levoit و SharkNinja.
ووفقًا لتقرير CNBC، قال البائعون المتضررون – الذين قضوا سنوات في بناء أعمالهم على Amazon – إنهم لم يكونوا على علم بأنهم يبيعون سلعًا مسروقة، وأعربوا عن صدمتهم من هذا القرار.
وتصف Amazon هذا السلوك بأنه “غير قانوني ومحظور تمامًا”، وتهدد بإيقاف المتهمين بشكل دائم في حال ممارستهم هذا النشاط.
وأشار البائعون إلى أن Amazon لم تقدم أدلة كافية لدعم اتهاماتها، مما دفعهم للبحث بنفسهم عن البضائع المشكوك فيها، وذلك في محاولة لاستعادة أعمالهم التجارية التي تُقدر بملايين الدولارات والتي تواجه الانهيار المحتمل.
يُذكر أن سوق Amazon للبائعين المستقلين يُعد أحد أهم الأماكن لبيع المنتجات عبر الإنترنت، حيث يُشكلون أكثر من 60% من إجمالي البضائع المعروضة على المنصة. ومن المعروف أن Amazon تُعتبر المصدر الرئيسي للأرباح للبائعين الخارجيين.
على مر العقود السابقة، شهدت السوق نموًا سريعًا للغاية، مما أدى إلى زيادة حالات التلاعب والتزييف والتلاعب بالنظام، مما دفع Amazon إلى تعزيز جهودها لحماية المنصة.
في ضوء ذلك، دعا تجار التجزئة والمشرعون والمجموعات التجارية إلى توخي الحذر بشأن تصاعد جرائم التجزئة المنظمة، مشيرين إلى دور الأسواق عبر الإنترنت في تسهيل هذه المشكلة.
تعتبر حملة Amazon الأخيرة بمثابة اعتراف من الشركة بأن المجرمين يحاولون استغلال الموقع لبيع منتجات مسروقة بطرق غير مشروعة.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للبائعين أن يتم إيقافهم بسبب سلوكيات أخرى مثل الترويج لسلع غير آمنة أو منتهية الصلاحية، أو تقديم تجربة سيئة للعملاء، أو استخدام وصف غير دقيق للمنتج.
ووفقًا للتجار المتأثرين، يعتقدون أن Amazon لا تهتم بمنحهم فرصًا ثانية أو فرصًا كبيرة للدفاع عن أنفسهم، مما يعرض أعمالهم ومستقبلهم للخطر.