هل يتجهون لـ “SSC”.. سبب رحيل رؤوف خليف وعدد كبير من معلقي قنوات “بي إن سبورتس” القطرية
أثارت استقالة عدد كبير من المعلقين ومقدمي البرامج من قنوات “بي إن سبورتس” القطرية في نهاية موسم كرة القدم 2022-2023 تساؤلات واسعة بين الجمهور الذي اعتاد على أصواتهم لسنوات طويلة، وذلك منذ بداية بث مباريات الدوري الإسباني قبل حوالي 18 عامًا.
أعلنت رحيلهم بشكل مفاجئ وصادم في الساحة الرياضية، خاصةً بالنسبة للمتابعين الرياضيين الذين اعتادوا رؤية وسماع هذه الشخصيات إما في استوديوهات التحليل أو على المنصة التي تعرض أقوى وأهم مباريات أوروبا.
تقارير إعلامية أكدت أن قائمة الراحلين عن “بي إن سبورتس” تضمت الإعلامي الجزائري لخضر بالريش، والتونسيين هشام الخلصي ورؤوف خليف والسوري أيمن جادة، واللبناني محمد حمادة والقطري يوسف سيف.
رؤوف خليف، الذي يحظى بشعبية كبيرة بين جميع المعلقين في “بي إن سبورتس”، يشترك في هذه الشعبية مع مواطنه عصام الشوالي الذي يحظى بحب وتقدير الجماهير العربية بمختلف انتماءاتها، وقد أحدث خبر رحيل رؤوف حالة حزن كبيرة بين المشجعين.
تعددت الأسباب المذكورة لرحيل هؤلاء المعلقين، وتشمل بلوغهم سن التقاعد (60 عامًا)، وبالتالي تم تقديم الشكر لهم على مسيرتهم الطويلة مع قنوات “بي إن سبورتس”.
في تصريحاته عبر موقع “القاهرة 24” المصري، أكد رؤوف خليف أنه غادر قنوات “بي إن سبورتس” بسبب وصوله لسن التقاعد مؤخرًا، مشيرًا إلى عدم وجود أي نية للاعتزال الإعلامي في المرحلة المقبلة.
ووفقًا للتقارير، يتعاقد عدد من المعلقين السابقين لـ “بي إن سبورتس” حاليًا مع مجموعة قنوات SSC في المملكة العربية السعودية، في إطار حملة واسعة لتطوير وتقوية الدوري السعودي (دوري روشن).
يشهد الدوري السعودي تطورًا كبيرًا حاليًا في كافة المجالات، خاصة فيما يتعلق بالصفقات، بعد وصول النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى نادي النصر، وانضمام الثنائي الفرنسي كريم بنزيما ونغولو كانتي إلى نادي اتحاد جدة.
تشير التقارير السعودية والأوروبية إلى أن هناك صفقات عالمية أخرى قيد التحضير للانضمام إلى دوري روشن، بما في ذلك النجم الجزائري رياض محرز والبرتغالي برناردو سيلفا، وحارس المرمى السنغالي إدوارد ميندي وزميله كاليدو كوليبالي وغيرهم.