ايدز ومخدرات وتكره والدها.. تفاصيل وفاة فتاة فيصل “لقاء”

أعلنت مؤسسة “معانا لإنقاذ إنسان”، من خلال حسابها الرسمي على وسائل التواصل الاجتماعي، عن خبر مؤسف يتعلق بوفاة الشابة التي اشتهرت باسم “فتاة فيصل”.

لقاء الشابة المعروفة بـ “فتاة فيصل” أثارت اهتمام الرأي العام خلال الساعات الماضية بعد إعلان محمود وحيد، رئيس مؤسسة “معًا لإنقاذ إنسان”، وفاتها في منزل عائلتها بمحافظة الشرقية، حيث أكد والدها أنها توفيت شهيدة.

وأشار “وحيد” إلى أن لقاء كانت تقيم في المؤسسة وعندما تم اكتشاف إصابتها بمرض الإيذر، تم نقلها على الفور إلى مستشفى الأمراض الصحية والنفسية في العباسية لتلقي العلاج من إدمانها. وأوضح أنها توفيت في منزل عائلتها بالشرقية.

وكانت “لقاء” تعاني منذ عامين وهي في سن 24 من العيش بلا مأوى في شارع فيصل بالجيزة، وتعرضت لصدمات نفسية واجتماعية. وبعد انتشار قصتها، تم نقلها إلى دار رعاية.

في تعليقه على وفاة ابنته، أعرب والد “لقاء” عن حزنه العميق، مؤكدًا أن وفاتها كانت طبيعية ولا يوجد أي اشتباه جنائي وراءها.

وأكد الوالد أن ابنته توفيت كشهيدة، دون الكشف عن تفاصيل وفاتها. عبر عباراته المكتومة بالحزن والألم، أعطى انطباعًا بأنه تعرض لاتهامات عديدة بعد اكتشاف ابنته في منطقة فيصل بمحافظة الجيزة، حيث كانت تعيش بدون مأوى أو طعام، وكانت لقاء قد أعربت عن كرهها لوالدها بسبب سوء معاملته لها.

وسابقًا، ذكر والد الفتاة أنها كانت تعاني من إدمان المخدرات “الشابو”، قبل أن تنتشر مقاطع فيديو قديمة لها تظهر فيها وهي ترتدي بدلة رقص وتحتفل في حفل زفاف.

ووفقًا للمعلومات على الصحف المصرية توفيت فتاة فيصل يوم الأربعاء الماضي، وتم تأخير دفنها لمدة 48 ساعة.