فضيحة صادمة في الجزائر.. حبس مدير قناة فضائية بسبب بث مشاهد جنسية على الهواء
صدرت أمس أحكام جديدة في قضية بث مشاهد عارية على قناة فضائية في الجزائر، حيث قضت محكمة الجنح بمدينة “سيدي أمحمد” بولاية الجزائر بسجن مدير عام المحطة وموظفين آخرين.
وتم الحكم على المدير العام، زوبيري بوشاقور، بالسجن لمدة ثلاث سنوات.
وفي تفاصيل القضية، تم اتهام المحكومين ببث “مشاهد مخلة بالحياء” في نوفمبر من العام الماضي، مما أثار استياء وغضب الجمهور الجزائري.
وتم أيضًا إصدار قرار بحبس سنة لكل من رئيس تحرير المحطة وإحدى الصحفيات المعنيين بالقضية.
وكانت هيئة “ضبط السمعي والبصري” قد أغلقت القناة نهائيًا في العام الماضي بعد الحادث المثير للجدل، الذي أثار ضجة كبيرة في البلاد وأثر سلبًا على سمعة المحطة.
وتم تبرير قرار الإغلاق ببث القناة لقطات تتنافى مع قيم المجتمع، وعلى الرغم من اعتذار المحطة الرسمي واعترافها بخطأ فادح، فإن الأحكام الصادرة تعكس الجدية والتزام السلطات في التعامل مع هذه القضية.
يذكر أن هذا الحكم الجديد يشير إلى أهمية حماية القيم الأخلاقية والعامة في البث التلفزيوني، ويعكس التزام السلطات بمكافحة الفساد وتطبيق العدالة في المجتمع.