وفاة مشجعة الرجاء ضربة قوية للمغرب من هذه النواحي!
تواصل سلطات مدينة الدار البيضاء تحقيقاتها لكشف ملابسات وفاة مشجعة الرجاء قبل مواجهة الأهلي المصري في إياب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا.
حيث توفيت المشجعة مساء السبت قبل المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي وتأهل الأهلي بفوزه ذهابًا 2-0.
وتُراجع السلطات المقاطع المصورة التي تظهر حالة من الفوضى وتسلق الجماهير للأسوار والبوابات للدخول إلى ملعب محمد الخامس وتخطي الحواجز الأمنية، مع اصطدامات عنيفة.
وتعتبر هذه الأحداث ضربة للمغرب تنظيميًا، خاصة وأنه أعلن ترشحه لاحتضان مونديال 2030 مع إسبانيا والبرتغال.
من المتوقع عقد جلسات بين مسؤولي سلطات الدار البيضاء والرجاء والوداد، مع احتمال إعادة غلق ملعب محمد الخامس بسبب الخوف الذي يصيب السكان المجاورين والمحال التجارية التي تضطر للإغلاق خلال مباريات الفريقين.
وتلقت الشركة المكلفة بتنظيم المباريات انتقادات لاذعة بعد أن علق الآلاف من حاملي التذاكر خارج الملعب ولم يتمكنوا من حضور مباراة الوداد ضد سيمبا والرجاء ضد الأهلي. بلغ عدد الجماهير المتواجدة بالملعب 50 ألف شخص، أكثر من سعته ومن عدد المقاعد المرخص بها والبالغ 37 ألف مقعد.
يطالب مناصرو الوداد والرجاء بتسريع بناء ملعب عملاق بسعة كبيرة خارج مدار العاصمة الاقتصادية.
لجنة خاصة من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) زارت المغرب مؤخرًا ووجهت ملاحظاتها بشأن بعض الجوانب الأمنية التي لا يتوفر عليها ملعب محمد الخامس وأكدت على ضرورة العمل على تحسينها.
وتشهد مباريات الرجاء والوداد توترات أمنية وفوضى تؤثر على سمعة المغرب كمستضيف للمباريات الرياضية ويدعو المشجعون إلى بناء ملعب جديد يتوافق مع المعايير الدولية ويمكن استيعاب أعداد أكبر من الجماهير بشكل آمن ومنظم.