ما سبب حبس الفنانة وفاء مكي 10 سنوات .. تفاصيل قضية قديمة اثارت الجدل
تصدرت الفنانة المصرية وفاء مكي محركات البحث في الأيام الأخيرة بعد الظهور في تصريحات صحفية مجدداً وكأنها تواجه أزمة اقتصادية كبيرة منذ سجنها قبل نحو 25 عامًا.
وتعود قصة قضية الفنانة المصرية وفاء مكي إلى عام 1998 ، عندما استقدمت الفتاتين مروة وهنادي كانتا خادمتين لها ، لكن بعد ثلاث سنوات توفيت إحداهما ، بعد أن عادت إلى قريتها بعلامات التعذيب الشديد على جسدها.
وبعد تدهور صحتها ، قالت الفتاة لعائلتها إن الفنانة وفاء مكي عذبتها بالنار وأحرقت جسدها بالكامل ، مؤكدة تعرض فتيات أخريات للتعذيب.
وقررت أسرة الفتاة ، رفع بلاغ اتهام الفنانة وفاء مكي وتوجهت للطب الشرعي لتثبت تعرض الفتاتين للتعذيب الوحشي على مدار 21 يومًا.
وكشفت الخادمة سبب التعذيب الوحشي وأكدت أنها أبلغت زوج الفنانة بشيء تسبب في تشاجر الزوج مع زوجته ، الأمر الذي أدى إلى تفاقم حالة وفاء مكي.
وأوضحت أن والدة وفاء مكي قيدت يدي خادمتها مروة ، وأجبرت ابنتها على استخدام سكين ساخن ، وعذبتها بمكواة على جسدها ، ثم أجبرت الخادمتين على الاعتراف بسرقة مصوغات ذهبية وخاتم ألماس.
وفرت وفاء مكي مع أسرتها لمدة أسبوعين ، لكن الشرطة أوقفتها في النهاية وأخذتها إلى المحكمة. وحكمت محكمة جنايات شبين الكوم عليها بالسجن عشر سنوات مع الأشغال الشاقة وسنة واحدة لكل من شارك وتعويض مادي.
وقالت وفاء مكي مؤخراً لوسائل إعلام مصرية: “منذ أيام ابني جائع. ليس لدي نقود ، قلت له إنني سأحضر لك الطعام ، وظلنا نجمع الجنيهات من المنزل حتى أحضرنا كيس الخبز .. يقولون ماذا؟ ما حدث لي كان بسبب ما فعلته”.
وأجابت على جميع الشامات وقالت: ” طب ابني ذنبه إيه، ابني مالوش ولا حول ولا قوة عشان يتعاقب، وليه ما نقولش إذا ربنا أحب عبدا ابتلاه علشان يشوف مدى صبره وتحمله وقضيتي بقى لها 23 سنة وعملت بعدها بطولات ومسلسلات”.
وأكدت وفاء مكي أن الفن هو مصدر رزقها الوحيد ، لكن بسبب الديون المتراكمة عليها ، غير قادرة على دفع تكاليف علاج والدتها المريضة أو الطعام اليومي الذي يقدم لها ، ولم يكن هناك أدوار فنية منذ سنوات على الرغم من ذلك ، فهي لا تقبل الأعمال التي لا تتطابق مع تاريخها الفني.