الحرب العالمية تطل برأسها.. بريطانيا تختبر مدمرة حربية بعد تعديلها

بالتزامن مع تصاعد حدة التوتر بين الدول الغربية وروسيا على خلفية الهجوم الروسي على أوكرانيا ذكر موقع Naval New أن بريطانيا أجرت اختبارات بحرية على مدمرة عسكرية من فئة Type-45 كانت قد أخضعتها لأعمال صيانة وتعديل.

وجاء في منشور على الموقع “عادت المدمرة البريطانية Dauntless من فئة Type-45 إلى بورتسموث بعد اختبارها في البحر عقب تحديثها وترقية المحركات فيها”.

وتبعا للموقع فإن طاقم السفينة أشار إلى “أن الاختبارات على السفينة كانت ناجحة، وأصبحت المدمرة أسرع وأكثر موثوقية، كما أن محركاتها باتت أقل ضرر للبيئة، وهي جاهزة للحصول على منظومات تسليح جديدة”.

ومن المفترض أن تخضع السفينة المذكورة خلال الفترة القادمة لعمليات تحديث وتطوير لأنظمة التسليح فيها، وأن تنتهي أعمال التحديث بحلول نهاية العام الجاري، وربيع العام القادم من المفترض أن تجرى التجارب النهائية عليها، لتعود للخدمة في سلاح البحرية البريطاني صيف 2023.

وكانت وسائل إعلام بريطانية قد أشارت في وقت سابق إلى خطة تهدف لتحديث وتطوير مدمرات Type-45 الموجودة في خدمة الجيش، وأن الخطة تشمل تكييف أنظمة التسليح فيها لتكون قادرة على إطلاق صواريخ Aster-30 المضادة للأهداف الجوية من نسخة Block 1 التي تصنعها MBDA الأوروبية، وترقية رادارات SAMPSON الموجودة فيها، وتحديث أنظمة التحكم الصاروخي SAMPSON، وجعل منصات إطلاق الصواريخ في تلك السفن قادرة على إطلاق 72 صاروخا مضادا للأهداف الجوية

وتجدر الإشارة إلى أن 6 مدمرات من طراز Type-45 كانت قد انضمت لسلاح البحرية البريطاني ما بين عامي 2009 و2013، ويبلغ طول كل واحدة منها 152.4 م، وعرضها 21.2 م، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 8400 طن، ويمكن لهذه السفن الحركة بسرعة 30 عقدة بحرية، ونقل طاقم مكون من 190 شخصا، وقطع 7000 ميل بحري في كل مهمة

 

المصدر: سلاح روسيا