دولي

مباحثات فرنسية روسية حول الوضع في محطة زابوريجيا النووية

قالت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، اليوم الاثنين، إنها بحثت مع نظيرها الروسي، سيرجى لافروف، الوضع المتوتر في محطة زابوريجيا للطاقة النووية فى أوكرانيا، التي تسيطر عليها روسيا، وذلك على هامش الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا فى نيويورك.

وصرحت كولونا، خلال مؤتمر صحفى قائلة: “لا يزال الوضع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية مصدر قلق لنا”، مضيفة أنه ستتم مناقشة هذه المسألة صباح بعد غد الأربعاء فى اجتماع لمجموعة العمل تنظمه فرنسا والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية “للتأكد من اتخاذ إجراءات لضمان السلامة في محطة الطاقة النووية”.

وتابعت الوزيرة الفرنسية، بحسب ما نقلته وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية، “هذا الصباح، تحدثت مع سيرجى لافروف وأبلغته بذلك”، محذرة أن الوضع فى المحطة النووية وما حولها لا يزال حرجا، ودعت إلى إنشاء منطقة أمنية حول المنشأة فى أسرع وقت ممكن.

يذكر أن محطة محطة زابوريجيا الواقعة على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، هى أكبر محطة للطاقة النووية فى أوروبا من حيث عدد الوحدات والإنتاج. وخلال العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا، وقعت المحطة النووية والمنطقة المحيطة بها تحت سيطرة القوات الروسية، وتعرضت مؤخرا للقصف عدة مرات، مما أثار مخاوف دولية من وقوع حادث نووى. وتتبادل روسيا وأوكرانيا الاتهامات بالمسؤولية عن القصف.

وزارت بعثة دولية بقيادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية المحطة في الفترة من 31 أغسطس إلى 3 سبتمبر، وأصدرت الوكالة عقب هذه الزيارة تقريرا عن الوضع فى المنشأة دعت فيه جميع أطراف النزاع في أوكرانيا إلى وقف قصف المحطة وإقامة منطقة حماية أمنية ونووية حولها.

زر الذهاب إلى الأعلى