“مايكروسوفت” في قطر.. لماذا؟
انضمت شركة “مايكروسوفت”، الأحد، إلى عضوية مشروع “نقطة قطر لتبادل الإنترنت”؛ ما سيسهم في تحسين توفير بنية تحتية مادية ومعلوماتية متطورة من خلال المشروع.
ونقطة تبادل الإنترنت (QIXP) أطلقتها قطر في العام 2020، وتعد بمنزلة نقطة التقاء تربط مقدمي خدمة الإنترنت مع مقدمي خدمة المحتوى الرقمي، وذلك لتبادل المعلومات والبيانات فيما بينهم.
ونقلت وكالة الأنباء القطرية (قنا)، عن علي السويدي، رئيس لجنة تسيير مشروع نقطة قطر لتبادل الإنترنت، أن “انضمام شركة مايكروسوفت إلى المشروع سيكون مفيداً لجميع الأطراف”.
وأضاف السويدي أنه “سيتم توطين الكثير من حركة مرور البيانات إلى شركة مايكروسوفت ليسهل الوصول إليها، مما سيسهم في تحسين جودة الإنترنت بصورة عامة، وضمان الوصول إلى المحتوى الرقمي المستضاف بشكل أسرع وأكثر أماناً”.
وأشار إلى أن نقطة قطر لتبادل الإنترنت ستسهم في توفير بنية تحتية مادية ومعلوماتية متطورة، وفي تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة يسهم في تنويع الاقتصاد المحلي.
وذكر أن المشروع يتعاون حالياً مع بعض الجهات الرائدة في القطاعين الحكومي والخاص للانضمام لعضويته.
وأوضح أن لجنة تسيير المشروع تعمل على تجديد البنية التحتية لنقطة تبادل الإنترنت لتشمل مراكز بيانات في مواقع جغرافية متعددة.
ومن جانبها قالت لانا خلف، المديرة العامة لشركة مايكروسوفت بقطر: إن “الشركة تسعى لتوفير خدمات سحابية آمنة وموثوقة تتلاءم مع القوانين والمعايير الوطنية القطرية لأمن البيانات وخصوصيتها”.
وأضافت خلف، وفق وكالة “قنا”، أن “عضوية مايكروسوفت في مشروع نقطة قطر لتبادل الإنترنت تأتي ضمن هذه الجهود”.
ونقطة قطر لتبادل الإنترنت مشروع غير ربحي محايد، تم إنشاؤه لتطوير الإنترنت والنظام الرقمي في قطر.
وتهدف لجنة تسيير المشروع للاستفادة من البنية التحتية المتاحة في الدولة، والتي تقوم من خلالها أنظمة مقدمي خدمات الإنترنت وشبكة توصيل المحتوى بتبادل حركة الإنترنت.