تزايد القتلى والجرحى في مواجهات حدودية بين أرمينيا واذربيجان
أعلنت أرمينيا الجمعة، مقتل 136 من جنودها على الأقل في مواجهات حدودية مع أذربيجان هذا الأسبوع ما يرفع إلى 200 قتيل حصيلة أعنف اشتباكات بين البلدين منذ الحرب بينهما قبل عامين.
ويتبادل الطرفان الاتهامات ببدء الاشتباكات التي اندلعت الثلاثاء، وانتهت بوساطة دولية ليل الخميس.
ويقول المحللون إن التصعيد هذا الأسبوع قضى على جهود الاتحاد الأوروبي الأخيرة لتقريب باكو ويريفان من اتفاقية سلام، بحسب وكالة فرانس برس.
وقال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أثناء جلسة حكومية: “بلغ عدد القتلى حتى الساعة 135”.
وأضاف: “للأسف، هذا ليس العدد النهائي. هناك أيضا عدد كبير من الجرحى”.
وفي وقت لاحق قالت أمينة المظالم الأرمينية كريستينا غريغوريان إن مدنيا قتل وجرح ستة آخرون في قصف نفذته القوات الأذربيجانية.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية ارتفاع حصيلة قتلاها إلى 77 عسكريا.
جاء ذلك في تحديث جديد نشرته الوزارة على حصيلة قتلى الاشتباكات مع أرمينيا، التي اندلعت مساء 12 وصباح 13 أيلول/ سبتمبر الجاري.
وأعلن مجلس الأمن الأرميني انتهاء أعمال العنف في ساعة متأخرة الخميس “بفضل وساطة دولية” بعد فشل محاولات سابقة من موسكو للتوصل لهدنة.
والثلاثاء طلب مجلس الأمن الأرميني مساعدة عسكرية من موسكو، الملزمة بموجب المعاهدة بالدفاع عن أرمينيا في حال غزو أجنبي.
والخميس، دعا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أوروبا وآسيا الوسطى والأمريكيتين ميروسلاف جينكا، أذربيجان وأرمينيا إلى “العودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق سلام دائم”.
وأكد جينكا، في كلمته لأعضاء مجلس الأمن “على الحاجة الملحة لتحرك الأطراف إلى الأمام بشأن ترسيم الحدود وتخفيف التوترات”.