حقيقة القبض على اللبنانية سالي حافظ بعد سطوها على أحد البنوك
تصدر اسم فتاة لبنانية عناوين المواقع الاجتماعية ووسائل الإعلام خلال الأيام الماضية بعد إقدامها على اقتحام بنك في بلدها.
ومؤخراً عرضت اللبنانية، سالي حافظ، التي تصدرت عناوين وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام، بعد اقتحام فرع بنك لبنان والمهجر في بيروت، تسليم نفسها للأمن اللبناني بشروط. الإفراج عن عبد الرحمن زكريا ومحمد رستم.
كما نصت سالي حافظ على “منح المبلغ المتبقي 6000 دولار من الوديعة لعائلتي لإكمال العلاج”.
ونفذت سالي حافظ سطوًا مسلّحًا على أحد البنوك في لبنان للحصول على وديعة أختها المالية لعلاج شقيقتها مريضة السرطان.
وتداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو السطو التي بثته «سالي حافظ» على صفحتها الشخصية بموقع «فيسبوك»، والذي يوثّق لحظة اقتحامها البنك ومعها مجموعة من الشباب يرتدون الزي الأسود على غرار الأفلام الأكشن، وهي تحمل مسدّسًا مهددة الرهائن.
فيديو سالي حافظ
وهي تنتزع حقّها من زُمرَة لصوص لبنان أفرحني أكثر من فيديو ابداع فرقة الميّاس!
برافو سالي! pic.twitter.com/VgZyUU51bC— نيشان (@Neshan) September 14, 2022
وأكدت الفتاة ذاتها، أنَّ السلاح المُستخدم ليس حقيقيًّا، قائلة: «هيدا حقي وهول مصرياتي، أختي عم بتموت قدام عيوني وما بقا عندي شي أخسروا، صرنا بايعين معظم أغراض البيت وما كان عندي حل تاني.. بعتذر من كل حدا عملنالو خوف والمسدس الذي استخدمته غير حقيقي».
ونشرت «سالي» عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عقب اقتحامها البنك والحصول على أموالها، رسالة للدولة اللبنانية وكتبت: «الدولة كلها تحت بيتي وأنا صرت بالمطار، بشوفكن بإسطنبول، تشاو».
وأخيراً قالت سالي حافظ :”: مستعدة لتسليم نفسي الى القوى الأمنية شرط اطلاق سراح كل من عبدالرحمن زكريا ومحمد رستم واعطاء مبلغ الست الاف دولار المتبقية من الوديعة الى عائلتي لاستكمال العلاج”.
يشار إلى أن عددا من اللبنانيين اقتحموا عدة فروع مصرفية في مناطق متفرقة من البلاد، فيما هددت جمعية المودعين اللبنانيين بأنه في حال تفاقم الوضع قد يؤدي إلى انتفاضة شعبية.