منوعات

قصة “علي وعمر” تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي.. ما هي؟

شغل التوأم السيامي علي وعمر مواقع التواصل، بعد استجابة السعودية لمناشدة الأب في معالجة ابنهما.

ووصل الطفلان اليوم الأحد إلى مستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال في الرياض تمهيداً لإجراء عملية الفصل.

وتصدر اسما الطفلين مواقع التواصل، ونقل بندر العويمري كلمات الأم بعد استقبالها في المملكة العربية السعودية.

 

وقالت الأم: “حيل فرحانين ما مصدقين أن هالشي رح يصير وحيل مستبعدينه ونتشكر إن شاء الله بميزان حسناته”.

 

كما شارك سيف صلاح الهيتي مقطعاً مصوراً أظهر لحظة وصول التوأم السيامي العراقي علي وعمر.

فصل علي وعمر التوأم السيامي .. إشادة بالخطوة

ولقيت الخطوة تعليقات أشادت بخطوة السلطات في الاستجابة لمناشدات أب التوأم السيامي.

وغرد منصور الهديان: “لا تجد دولة عربية وإسلامية تفعل الخير مثل السعودية وهم يهاجمونها”.

 

لكن الهديان تحدث بأن قرار الاستقبال جاء من الملك سلمان معلقاً: “أعطوني بلد يهتم بأطفال المسلمين”.

 

وكتب علي الغفيلي: “السعودية تثبت في كل صغيرة وكبيرة أنها البيت الكبير وانسانيتها حاضرة في كل الظروف”.

كما تمنى معلقون آخرون الشفاء العاجل للتوأم ونجاح عملية الفصل وبأنها أسهل من عملية الفصل عبر الرأس.

مؤشرات مبشرة

وحسبما نقل موقع قناة العربية عن الطبيب محمد النمشان فإن حالة عمر وعلي ليست بالجديدة.

 

وقال الطبيب إنه سيتم عمل الفحوصات اللازمة المخبرية والأشعة لاتخاذ قرار الفصل وأن المؤشرات الأولية مبشرة.

وبحسب المصدر ذاته نفذ مستشفى الملك عبدالله عمليات مشابهة منها عملية فصل التوأم السيامي الليبي في 2019.

 

وغرد حساب سعودي ولف عن اسمي الطفلين: “الله يتمم لهم عمليتهم وهم بخير، شدتني الأسماء علي وعمر الله يطرح فيهم البركة”.

ونشر حساب وزير عراقي عن الواقعة: “توأم سيامي من العراق يصل السعودية استعداداً لإجراء عملية الفصل”.

وأضاف الحساب أن السعودية من أفضل دول العالم بهذه العمليات الخطيرة والمعقدة حسب وصفه.

 

وذكر وزير بأن كل توأم سيامي يولد في الدول العربية تتبرع سلطات المملكة بإجراء العملية مجاناً مع ضيافة ذويه معه.

واقعة غريبة

وقبل يومين جرت واقعة غريبة تتعلق بالتوائم في البرازيل، حين أنجبت أم توأماً غير متطابق في الشكل والحمض النووي.

 

ويتطابق التوأم في الشكل إلى حد كبير لكنه من أبين مختلفين وفق فحوصات الحمض النووي.

ووفق صحيفة غلوبو فإن كلاً من التوأمين تبرعما وعاشا مدة الحمل في رحم الأم من أب مختلف.

كما يعد هذا النوع من الحمل نادراً جداً ويطلق عليه العلماء اسم Superfecundation أو ما يسمى بالإخصاب الفائق.

زر الذهاب إلى الأعلى