دول العالم تحتفل بيوم الأرض.. ودعوات للتكيف مع آثار تغيُّر المناخ السلبية
تحتفل دول العالم كل عام في تاريخ 22 ابريل، بمناسبة يوم الأرض العالمي والذي بدأ الاحتفال به لأول مرة في عام 1970، بعد خروج 20 مليون شخص إلى الشوارع غاضبين من انسكابات النفط، والضباب الدخاني، والأنهار الملوثة احتجاجاً على ما اعتبروه أزمة بيئية.
ويحمل هذا رسائل الى قادة العالم بضرورة الاستثمار بسرعة في مجال التكيف والقدرة على الصمود، لمواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ، وفقدان الموارد الطبيعة، والتنوع البيولوجي، والتلوث والنفايات.
وتشارك تقريباً 194 دولة في العالم، بالاحتفال بهذا الحدث، بالتزامن مع دعوات أطلقتها منظمة الأرض، التي تتخذ من الولايات المتحدة الأميركية مقراً لها، لـ”دول العالم بالتصرف بجرأة، والسعي نحو الابتكار على نطاق واسع، والتنفيذ بإنصاف لحماية كوكبنا”.
واحتفل بيوم الأرض لأول مرة في عام 1970، حين خرج 20 مليون شخص إلى الشوارع غاضبين من انسكابات النفط، والضباب الدخاني، والأنهار الملوثة احتجاجاً على ما اعتبروه أزمة بيئية، فكان أكبر حدث مدني على الكوكب حينها، والذي أجبر الحكومات على اتخاذ إجراءات ملموسة، بما في ذلك إصدار قوانين وانشاء وكالات بيئية، فاظهر مدى ما يمكن تحقيقه عندما يجتمع الناس ويطالبون باتخاذ إجراء.
ولا يزال يحمل يوم الأرض أهمية كبيرة، ففي عام 2009، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يعترف رسمياً باليوم الدولي للأرض الأم، وفي 22 ابريل (نيسان) 2016، اعتمدت الأمم المتحدة رسمياً اتفاق باريس، الذي يوضح التزام الدول بالحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى دون درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي، وتعزيز قدرة البلدان على التخفيف من الآثار السلبية لتغير المناخ.
وغيرت شركة جوجل شعار محرك البحث الخاص بها والأشهر على مستوى الشبكة العنكبوتية بصورة متحركة تظهر آثار تغيُّر المناخ على كوكب الأرض.