انشقاقات واسعة في النخبة الحضرمية وانضمامها لحلف قبائل حضرموت

تشهد محافظة حضرموت توترات متزايدة على خلفية انشقاقات واسعة في صفوف قوات النخبة الحضرمية. وانضم عشرات الضباط والقادة من ألوية ومعسكرات مختلفة، مثل غيل باوزير والمكلا، إلى حلف قبائل حضرموت وقواته العسكرية، وذلك بهدف حماية حضرموت.
وجاءت هذه الانشقاقات خلال اجتماع استثنائي موسع لحلف قبائل حضرموت في منطقة رأس حويرة بهضبة حضرموت، وشهد الاجتماع توافداً كبيراً من مشايخ ووجهاء قبائل سيبان وقبائل أخرى.
وفي تطور لاحق، انضمت كتائب كاملة من المنشقين من النخبة إلى قوات حماية حضرموت حاملين عتادهم، وأعلنوا ولاءهم المطلق للأرض الحضرمية، ورفضهم القتال ضد إخوانهم الحضرميين، تحت قيادة اللواء مبارك العوبثاني.
وعزز حلف قبائل حضرموت سيطرته على نقاط في الهضبة النفطية مثل بترومسيلة، وقد انتشرت صور ومقاطع فيديو تظهر الاستقبال الرسمي للمنشقين في مناطق مثل غيل باوزير والمسيلة.
وأرجع عدد من المنشقين أسباب انشقاقهم لرفض أوامر القتال ضد حلف قبائل حضرموت، والتخوف من غزو خارجي بقوات مدعومة إماراتياً من مناطق الضالع ويافع، وقد دعا حلف قبائل حضرموت إلى السيادة الحضرمية وحماية الثروات النفطية.
وشدد المنشقون على أن قوات النخبة الحضرمية يجب أن تكون جزءاً من الإجماع المحلي، وليست أداة لتنفيذ أجندات خارجية، مؤكدين على أهمية التعاون مع التحالف العربي والمؤسسات الرسمية.
المصدر: https://adennews.net/171643











