فنان عراقي يزعم تجنيده قسرًا في الجيش الروسي بعملية احتيال

الفنان العراقي حسين التركي ضحية احتيال ينتهي به مجنداً في الجيش الروسي، حيث انتشر مقطع فيديو للتركي يرتدي الزي العسكري الروسي، يروي فيه تفاصيل تعرضه لعملية نصب من شركة عراقية أوهمته بدعوة لإحياء حفلات غنائية في موسكو لمدة أربعة أشهر.
وبعد وصول التركي إلى روسيا، نُقل إلى موقع عسكري بعيد وصودر هاتفه المحمول، وأُجبر على توقيع عقود تبين لاحقاً أنها تجنيد إلزامي في الجيش الروسي.
وقد أكد التركي أنه عرض مبالغ مالية كبيرة للعودة إلى العراق، إلا أن الوسيط العراقي أخبره بأن الأمر خارج سيطرته، وكشف أيضاً عن وجود ضحايا عراقيين آخرين وقعوا في الفخ نفسه.
وتأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء على ملف تجنيد الشباب العراقيين في الحرب الروسية الأوكرانية، حيث ظهرت في السابق مقاطع فيديو لشبان عراقيين يرتدون الزي العسكري الروسي في ساحات القتال. وبالرغم من نفي الحكومة العراقية امتلاكها إحصائيات دقيقة، إلا أن تقارير محلية تشير إلى وجود شبكات تنشط في محافظات الجنوب منذ العام الماضي، تعمل على استدراج الشباب بعقود عمل وهمية مقابل مبالغ مالية مغرية.
ويرى مراقبون أن هذه العمليات ازدادت مع توسع نشاط مجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية، التي تعتمد على وسطاء محليين لاستقطاب الشباب العراقي مستغلة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعانون منها.
ويواجه العراق تحديات اقتصادية كبيرة، حيث تبلغ نسبة الفقر 17.5%، ويوجد أكثر من 6 ملايين عاطل عن العمل، ما يجعل الشباب عرضة للاستغلال من قبل هذه الشبكات.
https://twitter.com/Eyaaaad/status/1722477425221120110
المصدر: https://adennews.net/171182











