منوعات

مصر تعزز مكانتها التعليمية بمنصة “ادرس في مصر” لتسهيل قبول الطلاب الوافدين

عززت مصر موقعها كمركز إقليمي رائد للتعليم العالي، جاذبة أعدادًا كبيرة من الطلاب من مختلف أنحاء العالم، مدعومة بمنصة رقمية متطورة لتسهيل قبول الطلاب الوافدين.

تُعد منصة “ادرس في مصر” التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، نقلة نوعية في تبسيط إجراءات التسجيل بالجامعات المصرية، بعد أن كانت عملية معقدة تتطلب السفر وتوثيق الأوراق، وتهدف المنصة إلى جذب الطلاب الدوليين، وتسهيل إجراءات التقديم والقبول، وضمان الشفافية من خلال توحيد شروط القبول والرسوم في الجامعات الحكومية والخاصة.

وتشير التوقعات إلى زيادة ملحوظة في أعداد الطلاب الدوليين للعام الدراسي 2025/2026، بفضل التسهيلات والشفافية التي توفرها المنصة.

تتم عملية التقديم عبر خطوات منظمة تبدأ بإنشاء حساب على الموقع الرسمي ورفع المستندات المطلوبة، مثل جواز السفر والشهادة الثانوية، ثم تحديد الكليات والجامعات المرغوبة، وبعد مراجعة الملفات، تقوم الإدارة المركزية لشؤون الوافدين بالترشيح المبدئي، ثم استكمال إجراءات القبول النهائي بعد سداد الرسوم.

لم يقتصر تأثير المنصة على الطلاب فقط، بل ساهمت في رفع التصنيف الدولي للجامعات المصرية، حيث تعد زيادة أعداد الطلاب الدوليين أحد المعايير التي تعتمد عليها هيئات التصنيف العالمية. كما سهلت المنصة إجراءات التحويل بين الجامعات وتوثيق المستندات، مما جعلها مركزًا شاملًا للخدمات التعليمية.

تحذر وزارة التعليم العالي الطلاب الوافدين من التعامل مع المكاتب غير الرسمية التي تدعي تقديم خدمات “القبول المضمون والسريع”، وتؤكد أن التقديم الرسمي يتم فقط عبر منصة “ادرس في مصر” لضمان سلامة البيانات والحصول على ترشيح موثوق.

تعتبر منصة قبول حجر الزاوية في استراتيجية مصر للتحول إلى مركز إقليمي للتعليم العالي، حيث توفر وسيلة آمنة وسهلة للطلاب لتحقيق طموحاتهم الأكاديمية.

المصدر: https://www.matnnews.com/251515

زر الذهاب إلى الأعلى