ترمب يعرب عن أسفه لسحب ألقاب الأمير أندرو ويصف الوضع بالمأساوي

أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب عن أسفه الشديد للعائلة الملكية البريطانية، واصفًا قرار الملك تشارلز الثالث بسحب الألقاب الملكية والعسكرية من شقيقه الأمير أندرو بأنه “أمر فظيع ومأساوي”.
جاءت تصريحات ترمب في الوقت الذي يواجه فيه هو نفسه تدقيقًا بشأن علاقته السابقة بجيفري إبستين، الممول المدان بجرائم جنسية. وقال ترمب للصحفيين على متن طائرة “إير فورس وان” إن الوضع مأساوي ويؤسف له.
وتعود أزمة الأمير أندرو إلى علاقته الوثيقة بجيفري إبستين، الذي أدين بتهمة الاتجار بالأطفال لأغراض جنسية وتوفي في السجن عام 2019. وكان أندرو قد التقى بإبستين عام 1999 من خلال غيسلين ماكسويل، صديقة إبستين المدانة أيضًا في القضية.
في عام 2015، اتهمت فيكتوريا غيوفري الأمير أندرو بالاعتداء عليها جنسيًا عندما كانت قاصرًا. نفى أندرو الاتهامات، لكنه دفع تسوية خارج المحكمة بقيمة 12 مليون جنيه إسترليني في عام 2022 لإنهاء الدعوى القضائية، مما أدى إلى تجريده من ألقابه العسكرية من قبل والدته الملكة إليزابيث الثانية.
شهدت الأسابيع الأخيرة تطورات جديدة، حيث تم الكشف عن رسائل بريد إلكتروني تظهر محاولات أندرو للتواصل مع إبستين بعد إطلاق سراحه من السجن عام 2010، بالإضافة إلى رفضه التوقيع على بيانات لدعم ضحايا الاعتداءات.
أصدر قصر باكنغهام بيانًا مفاجئًا يعلن سحب لقب “الأمير” ولقب “دوق يورك” من أندرو، الذي أصبح يُعرف الآن باسم “أندرو ماونتباتن-ويندسور”، بالإضافة إلى إخلائه من قصر رويال لودج. وأكد وزير الدفاع البريطاني أن الحكومة ستسحب آخر رتبة عسكرية متبقية له.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/variety/na/2220544?ref=rss&format=simple&link=link











