عارض صحي يوقظ مشاعر محبي قلم الدكتور سعيد السريحي

أثار العارض الصحي الذي ألمّ بالدكتور سعيد السريحي تعاطفاً واسعاً بين محبيه ومريديه، الذين استلهموا من قلمه وأدبه ومواقفه الفكرية طيلة ثلاثة عقود. عرف السريحي بمساهماته القيّمة في الأبحاث والدراسات، وجدالاته الفكرية التي أكدت مكانته كأستاذ متميز في التعليم، ونجم في الصحافة، ورمز من رموز الحداثة.
بدأ شغف السريحي بالثقافة والأدب والفنون منذ نعومة أظفاره في حي الرويس بجدة، وتعمق في دراسة اللغة العربية بكلية الشريعة بجامعة أم القرى. انتقل بعدها إلى التدريس، قبل أن يخوض غمار الصحافة في صحيفة عكاظ، حيث كان عموده “ولكم الرأي” منبراً للحوار وتبادل الأفكار.
لم يقتصر اهتمام السريحي على الحداثة، بل تعمق في الشعر العربي القديم، وكتب في مواضيع متنوعة، وأشرف على تدريب العديد من الصحفيين والأدباء والمفكرين الذين أصبحوا نجوماً في مجالاتهم.
يعكس هذا الاهتمام الكبير بالسريحي محبة الناس وتقديرهم له، متمنين له الشفاء العاجل.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/variety/na/2220383?ref=rss&format=simple&link=link











